ألف مبروك .. !
.. أنتي حامل ..
" جمله تسمعها الإناث "
... ويفرحون رجال فيها .. !
ثم ماذا ؟


من شهر ١ .. لـ ٥ ..
إهتمامٌ في الجنين .. !
.. وإنتباهٌ لـ ( المدام ) ..
ثم ماذا ؟


ارتقابٌ لـ ( الأمل ) .. !
.. ياترى انتي ( صبيه ) .. ؟
.. أم صبيٌ يا ( طفل ) ؟
ثم ماذا ؟


من شهر ٥ لـ ٩ ..
تتعب الأم .. وتعآني .. !
.. والأبو يـتعب شعورهـ ..
ودهـ يخفف عناها ..
.. بس ما بـ ايدينه شيء .. !
غير دعواته .. لهآ ..
... واقترابه .. منهآ ..
ثم ماذا ؟


حانت الصرخات .. يآآآهـ .. !
.. تختنق بـ اعذب شفآهـ ..
.. اي نعم ..
هـ الأم تصرخ .. من ثُغر طهر الحياهـ ..
ثم ماذا ؟


جيتي أنتي .. !
.. بعد مـافيها سكنتي ..
يا ...... ( فراغ ) ..
جيتي وأنتي ..
... دمعتك .. تسبق فرحها .. !
ثم ماذا ؟


امتلت فيك الحياة .. !
.. وشافوا كل الدنيا فيك ..
ما كأنه بـه بنآت .. !
.. وكن ربي مصطفيك ..
ثم ماذا ؟


اتعبوا لـ أجلك كثير .. !
.. واسهروا لـ أجلك كثير .. !
ما يبون الا سعادك ..
.... بس وتكوني بـ خير ..
ثم ماذا ؟


هذا أنتي ..
.. دارت الدنيا .. وكبرتي ..
وصار لك معنى وقيمة ..
.. ما أقول إنك عظيمة ..
بس أقول إنك ( كبرتي ) .. !
ثم ماذا ؟


بعد ما هم كبّروك .. !
.. وبعد ايضاً ما عطوك ..
من تعبهم .. راحتك ..
... ومن سهرهم .. نومتك ..
...... ومن بكاهم .. ضحكتك ..
جيتي تشكين ... ( ظلموك ) .. !!!!
ثم ماذا ؟


يعني وإن قصر بـ حقك .. !
... أو عطى أكثر لـ أخوك ..
.. تغلطين بـ حقهم ؟
... تفرحين بـ زعلهم ؟
عيب ..
... عيب والله ما يصير .. !
... خلي بـ قلبك ضمير ..
ذولا أغلى اثنين عندك ..
... وأنتي ( فيهم ) غاليه ..
ثم ماذا ؟


ارسمي فقدآنهم .. !
... وكيف حالك دونهم ؟
ومن بـ يدري عنك أصلاً ..
لو بكيتي فرآقهم ...
ما حد بيرحم شعورك .. !
.. أو بـ يتحمل غرورك ..
في حياتك .. الا هم .. !
ثم ماذا ؟


احمدي ربك .. عليهم .. !
.. قدّريهم ..
.. ارحميهم ..
.... ارئفي لـو لحظة فيهم ..
تكفي قسوة هـ الحياة .. !
.. لا تكوني قاسيه .. وان بغوا بسمه عطيهم ..
ياما بـ الظلمه بكوا .. !
بس ماجوك .. اشتكوا ..
... مثل مـ أنتي .. تشتكيهم ..
ثم ماذا ؟


لحظه .. لحظه ..
.. قبل ماذا ..
اسئلي هذا .. وذيك .. !
.. او حواليك اسئلي ..
كيف حال الفاقدين .. في زمانك .. ( وآلديهم ) ..
ثم ماذا ؟


ارجعي للي كتبته .. !
.. افهمي كيف انخلقتي ..
... واذكري قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
حينما جآهـ السؤال ..
.. ثم رددها .. وقال ..
.. إنها أمك .. وأمك ..
ثم أمك ..
ثم أبوك .. !



.. عفواً .. اختتمت بـ ثم ماذا اللتي تعنيني أنا .. !
... ونسيت أن اسألكم : ثم ماذا بـ رأيكم ؟