المتابع لماحدث امام الكليه "الجامعيه بينبع "بالاسبوع الماضى والمدقق بكل تفاصيل
الواقعه التى لن يمحوها الزمن من ذاكرة طالبات ينبع لابد ان يفكر قليلاً لماذا حدث ماحدث
هل الخلل أداري ام هو عدم المام من قبل الطالبات أواولياءالامور بطريقة التقديم الالكتروني,,
لايهمنا ذلك بقدر مايهمنا الهدف من الالتحاق في هذا الكيان او النتيجه التى سيحصلون عليها
اليوم نشر في جريدة المدينه موضوع بعنوان "خريجات جامعيات.. عاملات نظافة في دوائر حكومية بجازان "
حيث كان الخبر"تقول" دنيا" وهي خريجة البكالوريوس قسم جغرافيا إنها انتظرت قرار التعيين

فطال انتظارها، فما كان منها إلا أن ترمي بقرار العيب الاجتماعي وعملت عاملة غير عابئة بنظرات
زميلاتها اللاتي يعملن معلمات، فقد وقعت العقد بمسمى وظيفة عاملة. وتروي دنيا معاناتها بأنها بالرغم
من رضاها بهذه الوظيفة بسبب وضع أسرتها المادي لكي تفي باحتياجاتها واحتياجات أسرتها فإنها لم تحصل
على حقوقها من هذه الوظيفة، حيث تقول دينا: عندما وقعت العقد مع شركة النظافة لم يكن مسجلًا به الراتب
المتفق عليه، وكذلك لا توجد لدينا نسخة من هذا العقد كي نحتفظ بها، إنما اتسلم راتبًا عبارة عن 900 ريال نقدًا،
ثم أقوم بالتبصيم عليه باليد اليسرى كأنني أمية، وتروي فصلًا آخر من فصول معاناتها هي وزميلاتها بأنني
أعمل منذ سنة وأول مرة اسمع عن موضوع التأمينات الاجتماعية الآن.
من جانبها أكدت أماني خريجة البكالوريوس قسم الاقتصاد المنزلي كلام زميلتها دينا، مضيفة أنها
أعطت من قبل الشركة ورقة لمكتب العمل كتأمينات لها، والذي ذهب بها
أخوها إلى مكتب العمل فأخبروه أن هذه الورقة ليست من عندهم، فأعادتها للمديرة
التي أجابتها: دعيها ونحن سوف نتصرف. وقالت إنه تم وضع زي رسمي موحد
مكون من لونين حساسين "قابلين للاتساخ" وهما: “الأبيض والبيج”، كما أن لبس أي شيء بسيط من الإكسسوارات
أو حتى الساعات مخالفة للأنظمة وبالتالي يتم خصم 100ريال من الراتب.
نريد حقنا المسلوب
ومن خلال المتابعه لمثل هذه المواضيع المطروحه بشكل يومي والتي تؤكد ان التعليم في بلادنا يتجه الي الهاويه
فبعد التدافع على ابواب الجامعات والكثير من الاستجداء للمتنفذين بها وبعد السهر والجد والمثابره يجد نفسه الخريج او الخريجه
بقدرة قادر "زبال" في احد الشركات ليذهب مجهود "18"عاماً أدراج الرياح فلا ستفادمنه الانسان ولا الوطن