أدى زحام مئات الطالبات في كلية الآداب في ينبع يوم أمس إلى وقوع حالات إغماء، وإصابة طالبة حامل تم نقلها إلى المستشفى عن طريق الإسعاف. وقال الدكتور جمعة العلوني المشرف العام لفرع جامعة طيبة بينبع إن التدافع الذي حدث اليوم هو ناتج عن عدم وعي من المتقدمات فالبعض منهن تحضر والدتها والبعض الآخر تحضر أخواتها وهكذا تتسبب زحامًا كبيرًا في كونترات استقبال طالبات الترشيح من اجل التأكيد على الموافقة النهائية وحصولها على مقعد في الكلية.
من جهته قال مدير الشؤون الصحية بينبع الدكتور عبد الرحمن صعيدي أن قسم الطوارئ بينبع استقبل امرأة في العقد الثاني من العمر حامل تم نقلها من كلية الطالبات بينبع بعد تعرضها إلى سقوط في الكلية بسبب التدافع حسب إفادتها وحسب التشخيص المبدئي فإن حالتها مستقرة ولم تصب بنزيف والحمد لله وما زالت تحت الملاحظة الآن.
وعن الازدحام الكبير الذي شهدت كلية الآداب قسم الطالبات أمس وتعرض البعض منهن إلى إصابات ودفع احدى الإداريات لإحدى الطالبات المتقدمات في الكلية أجاب: التدافع فيما بين الطالبات لا صحة لهذا الادعاء لأن جميع الموظفات خلف الكونترات ولا يحصل احتكاك بينهن وبين المتقدمات .

تقريبا إلى150 طالبة ونحن نقبل الطالبة المرشحة ونعطيها مقعدًا بناء على أمرين: الأول عدد المقاعد المتوفرة في القسم والاحتياج فيه، والأمر الثاني النسبة المتوازنة للطالبة، حيث وصلت نسبة القبول في بعض التخصصات إلى80 بالمائة وبلغ إجمالي المقاعد 250 في أقسام مختلفة هي اللغة الانجليزية والدراسات الإسلامية وغيرهما وما زال باب القبول مفتوحًا لاستقبال المرشحات حتى الآن.
وعن الواسطة والمحسوبية أجاب العلوني: اتحدي احدًا حصل على مقعد في الجامعة بالواسطة، والنسبة هي التي تجعله يلتحق بالكلية فقط. وطالب عدد من أولياء أمور الطالبات بينبع من المسؤولين عن جامعة طيبة بينبع زيادة عدد المقاعد للطالبات المقبولات في الجامعة وذلك للحاجة الفعلية وان كليات ينبع تستقبل طالبات من بدر واملج وعددًا من المراكز والمحافظات المجاورة بينبع.