عندما تغيب الأمانة داخل المؤسسات الحكومية بينبع يفقد النظام هيبته ويساعد على انتشار الفوضى , ليصبح " المواطن " هو المتضرر الوحيد في ظل الإهمال والمحسوبية , لذلك لم يعد مستغربا بان نشير صراحة لافتقاد دور الرقابة على الخدمات داخل المحافظة , واثبات ذلك لا يحتاج لبذل مجهود كبير وجمع أدلة ومتابعة فـ النظافة مفقودة ومتابعة .
عدسة " ينبع اليوم " التقطت بعض الصور التي تؤكد للمتابع بان افتتاح " مصنع " لإنتاج الآيسكريم لا يحتاج لاشتراطات وليس له نظام محدد من وزارة الصناعة , فيمكن لأي مواطن ان يستأجر منزل مشابه لاحد المنازل الواقعة بطريق المطار القديم على الشارع العام , والذي تقف بجواره مجموعة من سيارات الآيسكريم بشكل ملفت للنظر , ومعلق على جدار المنزل لوحة قديمة تحمل اسم مطعم سابق , ثم يبدأ مشروعة على بركة الله .


يذكر ان سيارات الآيسكريم الواقفة على الشارع يستخدمها بعض العمالة الوافدة داخل شوارع ينبع , بعد انطلاقتهم في وقت واحد من "مسكنهم ومصنعهم" في ظل غياب الرقابة من قبل قسم الخدمات البلدية ومن قبل الجهات المختصة .

نترككم مع الصور لعلها تكون كافية ليتحرك" ضمير" من يهمه الأمر .