صـبـآح آلآلـوآن .. و .. آخـتلآط آلمــشآعـر






صباح آبـيــض






مشرق بنور الله


يرى من صلح من عباده برحمةٍ منه ..


أن من أتاني اليوم مستغفراً .. أغفر له


ومن أتاني ناسياً ... أمتحنه


ومن أتاني معرضاًً ... أعرضت عنه












صباح أخضر
بلون بلادي ... وارض بلادي ... وبستان جدي..


بلون الحب الذي لا ينتهي..


فـ آلأخضر وطن ... و الوطن جنة ..


لا ألمٌ فيه ولا غربة












صباح بني


مريض
ينهكه الألم ويتعبه السقم
تجتاحه غيرةٌ من الأصحاء ... و لا يعلم
أن الله عنده يمتحنه في جسده
لكي منه يقربه














صباح أحمر


لون الدماء
فاليوم شهيد وأمسُ شهيد وغداً شهيد
الجراح تنزف .... تلون صباحات أرضنا السليبة
وتنتثر الدماء لتعبق بالجو
فداكِ يا أرضنا دماؤنا
تلوني بالعز و انتشي بدماء أبطالك















صباح أبيضٌ




آخـــر ..


كـ حمامة سلام


طارت فوق الهامات العالية ..


على رؤوس أبطالٍ تحرروا من ظلام سجون العدو ..


ليعلموا أن وعد الله حق ..


وأنهم انتصروا


وليعلم من عاش في الخذلان طوال عمره


انه الخاسر الأكبر













صباح آزرق


كموجٍ فيه نغرق


نضيع .. ..


آبحث عنه .. يبحث عني ..


نمضي ..فنغوص إلى الأعمق ..قد نلتقي


و معاً على أدراج الهوى نرتقي ..















صباح رمادي




مبهمٌ .. غامض
ينتظر المجهول ..و يخاف منه
قد يخبئ هذا الصباح الكثير الكثير
ونحن لا نعلم
قد أراك فيه ... قد اسمع صوتك
قد تغتالني يد الشوق فجأة
فأركض كالطفلة إليك ... أبكي
هاربةٌ من غربتي












صــبآح آصـفر


بلون الغيرة الممرضة
قاتلة ... حارقة
تجتاح نفسهم وتغمرهم بأنواع العذاب
لا يعرف لها دواء
ولا يستطاع منها الانسحاب
فرغم افتراقهم ... مازلت آلغيرهـ عليهم من النسمات














صباح برتقالي




كـ لون الشمس في صيفٍ غريب
يحرق الوجوه المكفهرة
فيزيدها سواداً
وينير الوجوه المشرقة
فيزيدها توهجاً وتألقا
ناظرةٌ مستبشرة
تعلوها ابتسامات الرضا ... رغم ما تعانيه من أسى











صباح أسود




انهارٌ من دموعٍ غامقة
كئيبة
تجتاحني بلحظات جنون
اسأل فيها عن قلبك الحنون
واعرف دوما
أن الصباح تلون بالأسود وأضحى كـ آلليــل
فقط حين ودعت حبك النبيل

















ممــآ رآق .. لــي ..