[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;border:8px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وبين لهفة احتياجي..ولهيب انفاسكِ..تكون قبلتي لشفتيكِ..
والتي اهفو اليها كظاميءٍ يريد الارتواء..


فاقترب..
وعينيكِ..خدرى..
وكان اهدابكِ..تقول لي..ان ادن مني واقترب..
فأُقبِّلكِ...
مرة واخرى ..وقبلتين..
وفي كل مرةٍ..يكون لشفتيكِ..مــذاق..
وكانها تتعمد تغيير طعم القُبل..
فمرةً اسْتطعِمُ بهاطعم السكر..
ومرةً.تُذِيقُني مذاق التوت..
والاخيرة تلْسعُني بلَسْـــع الكوثر..





اقبلكِ..فتُنبِت قُبْلَتُكِ بذور الحب في قلبي لك من جديد
اقبلكِ..فتنتظم بقبلتكِ ضربات القلب....
اقبلكِ..فتنتعش الرئتين باوكسجين انفاسكِ..
اقبلكِ..فتتغير كيمياء دمي..بمزيج ريقكِ..
اقبلكِ..فاسمع نداء قلبكِ..يقول قبلني..
اقبلكِ..وعينيكِ الخدْرى.بها امنية ..(ليت امد القبلة بين شفتينا يطول)
اقبلكِ.فتأتي آهِ..منكِ..خفيفة
وكأنّ قُبلَتي آلَمَتْـــكِ..فارجع..فإذا شفتيكِ..تنادي..هل من مزيد..؟
أُقبِّلكِ..فيختلط الرّوْج..بنبيذ شفاهكِ..فيمتزجُ..لي منهما شراب عتّقته شفاكِ..
أقبِّلُكِ..فتستنطق..قبلتي كل جسدكِ..فيرتعش عشقاً..ولذّة..
أُقبِّلُكِ..وباب قلبكِ..مُقفل..والمفتاح قُبلــةْ..
وانا اطرق الباب رويداً..رويداً.بقبلةٍ..وقُبلة .حتى تأذني لي بالدخول..!!



ساطرق باب الثنايا بعدها..
لارى ماخلفها واتذوقه..
فهناك انهار تِرْياقٌ من عسلٍ..مصفى..ورحيق ريق صنعته ثناياكِ..
يمتزجان فيكون منهما مزيجا اسميته خمرا ومسكرا ومثملا..
لانه يخامرني..ويسكرني..
غير انه لي حلال..
وهذه بالمناسبة فتوى اطلقها لساني..
بعد ان تذوق طعم قبلتكِ الاولى على شفتي..!





ساتجرا معكِ..قليلا..
وهذه ان كنت تذكري صفة اطلقتها عليّ ليلةً..ذات حب..
حينما قلتِ لي...
ياطمّـــــــــــــــــــاع..!!!
فابتسمْــتْ..!!
واو مأت براسي ان نعم..!
فانا طامع هذا المساء..فيكِ..!
واريد ان اسلك طريقا من العشق واللّذّة معكِ..طويل..!
غير ان هذا الطريق لابد له من بداية..!
وبداية هذا الطريق الطويل الجميــل.....(قُــــبْـــــلَــــةْ)..



فقبليني قبليني قبليني قبليني


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]