{؛حَبّآتُ...الخَرزْ...!



,’






قْآلَ لي...الصبَآح ذَآتَ يومْ..؟
ردُكِ دهرُكِ وظلَلَ عَليكِ غِمآمْ... الـوجدْ..!
وصَدعَ بكِ المسَآر في رَوآفدْ العآبرين..
دنتْ منكِ طقوس الإرتِمآض ..
وابتذلتي الكُبُون في مَهبْ الشِتآء..
قبضتي بِنآصيَتِكْ على الكُبُنّـةُ المُلقآة على حَآفةْ الهَآويَه..
وحدثتي كُتمآنكِ بِـ من لآ يُبدي آسرآركِ..
مآ عبأت بـ الهدوآ شجآني...
ضممت آطرآفي...على مهل...
وآحتسبت الغُربآء ...







الليل الصَآرِم يَقتَرِبْ ..!!
والشمسُ تُلملمْ خيوطهآ لِـ تُغآدِر مَوطني..
والظلآم الغآبِر يُطِلُ مِنْ نَوآفِذي الزُجآجيَهَ.
ويُلطخ بِـ سوآده آرجآء قِطآرآتي الرآحِله ..
توسدتْ الهُموم...وأمسكت بِـ عقد الخرز...!
الذي تَرآصتْ حبآتهُ جَنباً إلى جَنبْ في جيدي..
يَلوح بريقُه في سَمآءآت العتمة ..
يخطِفْ أنظآر المَــآرهَ ويخشع لِـ منظر جماله الأرض ..!
يآ للـ عجب كيفَ لِـ هذآ العُقدْ أن يبتسم وهوَ يترآقص على
جيدي النآزف..؟
أخذت آرثي نفسي وآكآد لآ أخطيء بـ العدد إلآ إن كآن عنْ عمد...
مرةٌ ثُم مرة...
خوتْ...!
خرزه
على أرضي الدآميه..
ثُمَ انهمر بآقي العِقدْ..!
شمسُ جسدي لآ تغيبْ...وعينآي لآ تخيبْ...!
لمْ يبقى سوى مسآحآت بيضآء فآرِغه..
سمآء وآجنحه...تشدُ بصري وتطير...!
وحبآت خرز في حآلة شتآت...
لم تُنظم كمآ يجب أن تُنظم..!
ولم تعشق الخرز نفسهآ..
ولم يستطيع ذَلِكَ الخيط الرفيع أن يحتمل ثرثرة صور العآبرين..

..
...
همهمآت تتحشرج بي..!
وصآئغ يُضيع بآقي وشم غُرسَ بِـ دآخلي..
يبتزني الصمت..
وتستَنطِقُني آقطآر آلسموآت..
وجدتني طِفلهَ تَلعق قسمَتهآ الضيزى..
تختزل في جوفهآ لهيب جآئر من ذكرى
إستعبدتهآ فـأصبحت لهآ مطيعة..
سـ أتقآسم هذآ الخُسرآن آنآ وحدي..
لَمْحَــه لِـ زمن...
أنزف لآكن بِلآ جرح وبِـ سكون فقط..!





,’