* بغض النظر عن لون معرفه ..
وبعيداً عن اللقب الذي ينسدل تحت إسمه ..
و أقدمية تسجيله ..
هو كاتبٌ بسيطٌ جداً !
فلماذا تلاحقه المدائح .. وتطبل له المعرفات السقيمة .. وتُقتبس ردوده وكأنه تشيخوف زمانه ؟
- ثلاث لماذات ..
.. جوابهنّ الله أعلم !
:

* عندما يكتب ..
لا تجد فكراً يستحق التوقف عنده !
ولا لغة ً تثريك أو سرداً يشدك ..
أنت بحاجةٍ لصبر أيوب كي تكمل ما خطت يمينه -لا شلت يمينه - !
ومعدة ديناصور كي تهضم ما حبّر يراعه - سامح الله يراعه - !
وكماداتٍ باردة تريح بها عينيك المتعبتين من أخطاءه اللغوية والإملائية ..
.. ثم تجده ضيفاً في فعالية زميله مشرف القسم الآخر ..
واضعاً قدماً على أخرى ..
و بكل ثقة هذا الكون.. يجيب أسئلة الزوار!
- كيف ولماذا ومتى ؟ ثلاث إستفهامات
.. وجوابهن الله أعلم !

:

* تجده نائماً في موضوعك ، يقرأك طويلاً ، ثم يخرج ..
هو أكبر من أن يضع في موضوعك -الحقير- بصمة ً من بصماته الخالدة !
هو أرقى لله دره - ودر أبيه من بعده - أن يمنحك حق السعادة بحروفه المقدسة..
أنت لستَ كاتباً سيئاً ، أبداً ، كن أكيداً من ذلك!
كل ذنبك أن اسمك "سعيد" ..لو كنت "سعيدة" لغمَرك بالثناء حتى طمَرك !
ولداعبك بدمٍ نراه ثقيلاً ويراه خفيفاً .. و مازحك حتى ضجرَك ، ومن يدري..
.. لربما قفز إلى صندوقك الخاص وشكرَك!
:

* .. وباتت لدي قناعة ٌ .. لو كتب أحدهم شعراً ركيكاً مكسراً
.. لتم وضع عصيدته في متحف القصائد !
ثم لا تعجب إن قالوا تالله لقد جئتنا بالمعلقة الثامنة ..
وصاح منافقٌ في الجوار : علقوها أستار الكعبة !
:

* هو مؤسس الموقع ، يحمل رتبة " كاتب ومفكر " !
و كلا الصفتين تبرأآن إلى الله من علاقته بهما ..
يحمل إسم " فولتير " كما تحمل أي راقصةٍ إسم " شريفه/عفاف/زكية " !
أرسلت له رسالةً طارئة ، و تركني للإنتظار الطويل ! .. كتبت حين أضجرني صمته :
"كان نجيب محفوظ يلف أزقة القاهرة فجراً ،
يرتشف القهوة في مقهىً شعبي يعج بالبسطاء .. يحادثهم ويحادثونه ..
..في حين يظن وقتك علينا بدقيقتين أيها المفلس القديم ؟
لم تزده " نوبل " إلا تواضعاً حين زادتك أوهامك نرجسية "

-وللحق ، هذه المرة لم يتأخر رده .. وجدت نفسي خارج المنتدى في غمضة عين
.. فلله در عريبيا بكرة وعشيا!

:

* و قال لي مشرفٌ ذات يوم:
"شد حيلك وكثر تواجدك، ترقيات المنتدى اقتربت ونفكر في منحك رتبه "!
ربما كان ينتظر مني أن أترك أمي و أشغالي لأجل رتبته ..
أو اعتقد ان تفكيري في ترقياتهم شغلني عن النوم ليالٍ طوال فأراد ان يطمأن أرقي !
قلت أريحوا فكركم .. هذا فراق بيني وبينكم .. سجلت خروجاً ما له من دخول !
كل شيء يقبله العضو إلا الاستعلاء ..
- كنا نلقبه قديماً " الماصل " !
.. دار الزمان وصار مقيماً للأدب والعيارة ناقداً يتحكم في الرتب !..
اللهم لا اسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه ..

:

* "إقرأ لكتاب المنتدى الكبار فلان وفلان وفلان حتى تطور نفسك ولا يحذف موضوعك "
هذه الكلمة أستهجنها .. وأول إسم ٍ سأستهجنه من المعدودين إسمي إن ورد !
كل منتدىً يتحدث عن كبار كتابه وكأنهم النوبليّون ..تالله إنهم في سكراتهم يعمهون ..
كلنا هاو ٍ ، لا نملك إلا محاولات ٍ بسيطة .. ليس بيننا نجيب ولا العقاد ولا تولستوي ..
أسرعنا اللي يعرج إذا مشى ، فتأملوا !
:

* العنصرية ضد السود قديمة ، لكنها تتكرر الآن في العالم الإفتراضي العربي ..
الأعضاء الخضر والحمر والأورنج والبنفسج والزرق يمارسون عنصرية ً طبقية ً عرقية ضد الأعضاء السود " السياحيين " !
شخصياً لا أأبه لأي متجاهل..
وكل زائر لمتصفحي .. أياً كان تاريخ تسجيله، هو مقدسٌ حتى يرحل..
فقط أريد أن يعرف أصحاب الأبراج العاجية إني كلما رأيتهم قلت في نفسي :
" يا تسبدي لا تحومي ههههههههه" !

:

* كان فقيراً .. قال لهم ذات يوم نكته .. سخروا من دمه الثقيل !
وعندما ورث عن قريبٍ له ملايين الدولارات ، أعاد لهم نفس النكته فتسدحوا ضاحكين !
.. أيها السود اثقلوا .. اثقلوا الله يرحم والديكم

:

* في منتدى ً شهير يُعنى بالقصة والرواية:
قيل له في 2005 قصتك مهترئة ! ضعيفة البناء سيئة اللغه طور ذاتك ..
طرحها مرةً أخرى في 2010 لكنه هذه المرة مشرف القسم ..
سرت بها زميلته المشرفه في طبق من ذهب لقسم الذهبيات !
عندما أخبرتهم أني قرأتها قبل 5 سنين فلم يطرأ عليها جديداً ومازالت سيئة
.. وجهوا لي لفت َ نظر !
وعندما أضفت إيقونة ً ضاحكه..
عانقني الباند أو انا الذي عانقته ، لا أتذكر .. إنما النتيجه كانت واحدة !

:

* يعلنون عن فعاليتهم المكرورة والتي هي كرسي اعتراف!
تزورهم فتجدهم مستنفرين .. لديهم فعالية .. رد الفعاليه هات الفعالية .. ارفع البنر نزل البنر ..
تنتهي الفعالية المشوقة.. كان ضيوفها ثلة ٌمن الإداريين وثلةُ من المشرفين .. من لا يعرفهم يظنهم أدباء عصر النهضة!
دور الأعضاء في الفعالية هو التصفيق .. وقريباً أتوقع سيُصادر حق التصفيق منهم ويُكتفى بالقراءة !
:

* نطالب بالحرية ، الديموقراطية والشفافية ، ننتقد الساسة المستبدين بالرأي الأحادي ..
وعندما نُمنح سلطة ً وهمية ً في حيز ٍ ضيق على هامش النت ..
يستيقظ فينا جين السيطرة فنوزع الإعتقالات يمنة ً ويسرة ..
المنتديات العربية مثل سجونها .. معتقلون ومكميي أفواه !
..شعبٌ يكفر بالحرية حتى في عالم الوهم !
:


-من كان هذا حالهم في الإفتراض .. أنّى لهم التطور والتقدم في واقعهم ؟
من داهن مشرفاً سيعبد ملكاً !
ومن تكبر في سلطة ٍ وهمية ، سينحرنا نحر الإبل إن تسنم سلطة ً واقعية !
إني كفرت بعريبيا ..وآمنت أنهم ميتون !
أقول ما سمعتم وأما الآن فأترككم لوجبة العشاء ال فوضى..
حتى ذلك الحين قولوا وداعاً للرجل الغاضب ، الذي سيفجر غضبه في لحم الحاشي حتى يهدأ !