السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيث انه يقال للكلام رساله:


فهنا سأقولها ان لصمتي رساله

ربما من خلال تصفحي في المواقع العربيه والخليجيه والاجنبيه لاحظت فروقأ كثيره

لا اريد ان يأتي من يتفلسف الا بعد ان يعرف ان للكاتب رساله يريد ايصالها لقروب افسدو في الارض وكانت سيماهم ملطخه
بعلامات يعرفون بها
ربما انها كلتات تلطخت باللون الاحمر#

بالامس بدائت بتجميع بعض من افكار من كتبو هنا
ومن كتبو هناك

فكانت للاسف عباراتهم تؤدي لطريق واحد
لاسواه

سواء ان الصيغه اختلفت

شعبي اعذرني فأنا نشأت على الفطره !!

لا اعلم هل لا يوجد في هذه الدنيا سوى الهم العاطفي ؟؟؟ أم أن الأنانية جعلت منا لا نحس سوى بأنفسنا فقط ولا نبالي بالعالم والعالمين ؟؟؟

والأدهى والأمر أن من يتصنعون المعاناه ويتحدثون عنها , تعتقد في باديء الأمر أنهم كبار في السن وترسم في مخيلتك صوره لهم يغزوها الشيب والشعر الأبيض , ولكن الصدمه أن من يتحدثون عن تلك المعاناه أو بالأصح من يتصنعون المعاناه والاسى والألم ما هم إلا صغار للسن غالبا ً (( مدري متى أمداهم يعانون )) , ويتبادر لذهنك ما هي المسؤليات وما هي المواجهات مع الدنيا واحداثها التي صنعت معاناتهم وتسأل , ولكن تأتيك الإجابة من الطرف الثاني سخيفه ومضحكه لدرجة (( أنه ودك تصكه كف )) .

أقسم بالله أن ما يحدث معيب جدا ً , بل مخزي لدرجة الإزدراء , فنحن أفراد من ضمن مجتمع له همومه ومشاكله وتحدياته , لسنا منغلقين على أنفسنا , من يدعي الحب يجب ان يحب الناس جميعا ً , يجب أن يكون مرهف الحس لدرجة الإحساس بالجميع , يتألم من ألمهم ويعاني من معانتهم , لا أنا ينغلق على نفسه كأنه في عالم خاص فيه يتسول فيه الحب .

موضة شحاتت العواطف طفحت إالكترونيا ً سواء بالمنتديات أو الشات أو حتى بمواقع الزواج والألعاب أون لاين , فقد حولها شبابنا وبناتنا إلى وسائل لتفجير مشاعرهم المكبوته , فــ بدلا ً أن تكون وسيلة صحية , تحولت لصرف صحي يجمع مخلفات مشاعر ( بايره ) .

التوبكات والنكات والتواقيع والمواضيع كلها تجري في صرف صحي واحد مستهلك وبليد , يعكس شخصية المستخدم وفكره وثقافته , والذي يدل على سقم وفراغ ذهني كئيب , فعندما تتحدث لأحدهم تجد أنك تتحدث لشخص أجوف لا يملك من دنياه سوى (( أحبك , فقدتك , وحشتني , وينك , مشتاق لك , الخ الخ )) , إكسسوارات الشخصية يعني , ولا يستطيع أن يجاريك في سواها من المواضيع العامة ذات الأهمية .

إن ما يحدث استطيع أن اسميه عهر إلكتروني , أو كباريه إلكتروني , لا فرق بين ساقطاته وساقطات الواقع , في الواقع الساقطه تقول (( مشيت في السكه دي عشان اصرف على أهلي )) وهنا في واقعنا الإلكتروني يوجد ساقطات ولكن قولهن مختلف وهو (( غدر الدنيا اجبرني , غدر الناس , ظلم الأهل , الألم , سحب علي زوجي رغم إخلاصي له الخ )) مو بعاقله فاتن حمامه ,
أي إخلاص وإنتي ضافه خليقة الله معك مسن , إن بلاء الأمه من المتزوجات وما أدراك ما المتزوجات , أمهات اجيال المستقبل (( اللي رايح فيها )) , المتزوجات أساس البلاء والضياع , المنافقات المريضات نفسيا ً , مدعيات الأخلاق و الخلق وهن لا يملكن من الأخلاق ولا حتى الخلق شيء , لماذا ؟؟؟ لأنهن محصنات
قد نبرر لغير المتزوجه ولكن ما هو مبرر المحصنه المربيه , يقولون (( إنما الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق )) كيف نعد شعب طيب الأعراق والأم في الشات تمارس النفاق الأخلاقي والإنفصام الشخصي !!!
كيف نقول أن الأم مدرسه وننتظر شعب طيب الأخلاق والأعراق والأم عادي عندها تضيف جيش معها بالمسن !!! وش بتقول لبنتها بكرا اذا جتها وقالت لها بنتها معي حبيبي مسن ؟؟؟؟ تعتقدون بترفض ؟؟ أو بتزعل ؟؟
ما أظن , لأنها قبلت لنفسها يعني أكيد بتقبل لبنتها ,ويمكن يجتمعون بمحادثة جماعيه , ليش لا !!!

يعني مبروك علينا شعب ضايع الأعراق

هناك متزوجات يبررن لأنفسهن العهر الإلكتروني , ويدعين الأدب والعلم , وينتقدن الناس ويدعين التقوى وهن ارذل الناس وأرخصهم والدليل كثرة علاقاتهم التي لا يبررها عقل ولا دين ولا منطق وهن أكثر الناس إنفصاما ً للشخصية لأنهن ينكرن واقعهن عيني عينك (( يعني شينة وقوية عين )) , وإذا سألت احداهن قالت علاقة محترمة !!! أصلا (( لو فيهن خير ما سحبوا عليهن رجالهن )) .

أراد الإعلام يوما ً أن يقنعنا بأن الراقصه فنانة إستعراضية وهنا في الحياة الإلكترونية يريدون أن يقنعوننا بالحرية (( وخلك فري لا تصير معقد )) .

أما شبابنا (( الواحد منهم مسوي فيها عماد حمدي )) فتجدهم في الواقع زبائن لأوكار العهر والكباريهات , وفي الحياة الإلكترونية تجدهم ذئاب بشرية يسيل لعابها , (( يعني الشغله صارت خرفنه و إستنعاج )) .


طز على هيك إحترام وعلى هيك بشر , وطز بمتزوجه تترك زوجها واطفالها وترعى بالشات تحت أي مبرر , طز بالأخلاق والقيم والمفاهيم التي تعرفها , وطز بتربية أهلها و طز بالحياة الزوجية التي تدعي وطز بكل من لهم علاقة بها ويدافعون عنها أو يبررون فعلها , وطز بكل متزوج يسنتر على النت ساعات متجاهلا ً زوجته وأولاده تحت مبرر العلاقات البرئية وطز في أسره ربها طبال وشيمة أهلها الرقص وهز الوسط وديدنها الهشك بشك .

طز في كل شاب وبنت يدخلون النت وكأنهم داخلين سوق متعه كل شخص يبحث عن مواصفات لشخص يرتبط به ويعوض نقصه العاطفي , وطز فينا معهم إذا لم نقول للخطا خطا وللصواب صواب , طز فينا إذا بررنا لهم وأعطيناهم مقدار من الإحترام .

الشات هي سوق متعه , روادها من الشباب مرتزقة ومن البنات بائعات هوى , لا يعنيني إن كان ما أكتبه يتفق او يختلف مع أحد , ولا يعنيني إن كان يرضي احد أو يغضبه , فلست الباحث عن رضى أحد ولا إتفاق أحد , إن ما أكتبه هو مجرد سرد واقعي لأمر واقعي يحدث أمام أعيننا يريد منا بعض ( المجوفين ) أن نتقبله ونقبله , إن من يدافع عن هذه الحثالة من البشر أو يبرر لها ما هو إلا ساقط مثلهم , عاهر بعهرهم , ماجن بمجونهم , قذر بقذارتهم , لا قبول لمنطقه ولا إحترام لرأيه ولا فكره الشاذ .

لا ننكر وجود علاقات بريئة ومحترمه تخضع لمقاييس الإحترام من حيث قيام علاقة مجرده من المشاعر الشاذه , وترتكز على توحد اهداف علميه وفكرية بناءه لا يخجل صاحبها من الإفصاح عنها أو حتى التفاخر بها , بمعنى أنها ليست علاقات عبثية ترتكز على حبني واحبك ووحشتني و إمطخ والخ الخ .

العلاقات المحترمة هي التي يتوحد فيها الهدف الفكري والعملي والعلمي , والتي لا تخضع لإبتزاز عاطفي وربط هذا بتلك , التجرد من المشاعر ليس معناه أن لا نستلطف الآخر , ولكن يجب أن يرتكز إستلطافنا على أفعاله و إنجازاته الشخصية و مواقفه معنا الفعلية التي تكون بناءه , لا ان نعجب بإسلوبه أو إختياره لتوبكاته أو نكاته وتوقيعه .

يجب أن يكون حكمنا فعلي ومن الطرفين يستند لمواقف نزيهه وفي احداث نزيهه نعرف من خلالها معدن الآخر ونكون قد اصبنا في تقييمه يمعنى ان التقيم لا يكون عبثي وهزلي بل واقعي , عندها فقط لا نلام لو إستلطفنا هذا الشخص أو ذاك ولا مانع أن نحب أيضا ً ولكن بشرط تحديد هدف لهذا الحب وهو الزواج , لأن حب بلا زواج يسمى لعب عيال .


خلاصة القول ,

النت وسيلة تواصل حاله حال أي وسيلة إتصال وتواصل وقد يكون للمشاعر كلمة فيها , ولكن يجب ان تكون هذه الكلمه كلمه مسئوله ترتكز على حيثيات ومعطيات ووقائع بمعنى ان لا تكون عبثية ويجب ان تسلك المسلك الصحيح الذي ينتهي بإرتباط ابدي مقنن ومشرع يفخر به الشخص وهو الزواج .


لن أتفاجأ عندما يرد علي أحد يستنكر مفرداتي ويتجاهل فكرة الموضوع , فــ ردي له مقدما ً بأنني لم أجد أنظف من هذه الكلمات التي تليق بالمتسولين عاطفيا ً والعاهرين أخلاقيا ً .


الإحترام يذهب لمن يستحقه فقط , وأهل المواخير لا إحترام لهم , و رخاص المشاعر والهوى لا قيمة لهم , فمن يستجدي لا قبول له , ومن لا يحترم نفسه لست مجبرا ً أن أحترمه

ملاحظــــه/
عفوآ زائر موضوعي / ان اردت التحدث عن مفرداتي فأبحث عن متصفح لمعاني الكلمات
وان اردت شكري فلم اكتب لكي تشكرني

وان احببت مرافقتي حيث الصمت يتكلم
فمتصفحي ملكيته لي ولمن اراد امتلاكها


بروفيسور ينبع
منتديات فوضى