[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


يدور من حولي ألف سؤال
وكل سؤال يطرح سؤال
لماذا أشعر بالوحشة بالغربة
وكأن بيني وبين عقولهم
أميال بل أجيال
حالي مع العقول حال
أشعر بالوحدة وحولي الكثير
فهذا صديق وذاك رفيق
واخر صغير وذلك كبير
لكني أفتقد عقلا
يحسن التفكير
عقلا لا يعشق التدمير
عقلا يهوي التغيير
عقلا يعقل ماهو الحال
حالي مع العقول حال
أعطيهم زهرة أفكاري
أدنيهم من حصيلة مشواري
وأهديهم حسن اختياري
وهذا شأن اختياري
وما هو باضطراري
أن أكون مع العقول
في حواري
أو حتي سجال
أو قيل وقال
حالي مع العقول حال
عقول متحجرة متصلبة
لا تقبل الحوار
ولا تقبل منك غير سؤال
وبعدها ينطلق السان
فيضيع المكان والزمان
ويتكفن حديثك في
سلة النسيان
فاما أن تنسحب منك بقرار
أو تبدأ مع عقل أخر مشوار
أو تنهار .أو تختار
أن تعيش بلا حوار
أو تسأل نفسك سؤال
حالي مع العقول حال
عقول ظاهرها لك رافضة
تود أن تثبت لك أنها قائدة
وتعلم مالا تعلمه أنت
ولا الناس قاطبة
فالكبر منها علي
الرشد سائدة
وداخلها تعلم علم
اليقين أنها خائبة
وانها عن الحق غائبة
وأنها ان غبت عنها
فانها مقلدة
نعم لك مقلدة
والمشاعر نراها متبلدة
في كل حال
حالي مع العقول حال
أشعر بالجنون من هذا
السؤال
والعقول من حولي تسأل
ألف سؤال
من أنت حتي تسأل هذا
السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟
من أنا حقا ؟
ومن ينطق صدقا ؟
هل العقول التي تسأل
ألف سؤال
أم عقلي الذي يردد


تحياتي


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]