الخبر- إبراهيم الشيبان:
لقيت طالبة "ست سنوات" حتفها وهي نائمة داخل حافلة النقل المدرسي بمدينة الخبر ،وكان ارتفاع درجة الحرارة -التي تجاوزت "45"درجة مئوية-،وغفلة السائق ساهما في الحادثة .
السائق الذي نسي الطفلة تفأجأ بوجودها (الطفلة) في نهاية الدوام المدرسي وقت الظهيرة متوفاة الامر الذي افزعه وفر هاربا، وقد وتم القبض عليه وإحضاره مع كفيله.
ومن جانبه قام مدير المدرسة بإعطاب الكفر الأمامي للباص وبإبلاغ شرطة محافظة الخبر التي حضرت للوقوف على الوفاة.




الطفلة فيدا
متابعة - أسماء المغلوث

تعاطف العديد من أبناء الشرقية مع أسرة الطفلة ( فيدا هاريس ) الهندية ، والتي لقيت حتفها نتيجة لارتفاع الحرارة ونومها داخل حافلة النقل المدرسي، فقد تقاطر العديد من سكان الشرقية خاصة اهالي الدمام على منزل أسرتها لمواساتهم في مصابهم.
وتجدر الإشارة الى أن الطفلة فيدا توفيت نتيجة اختناقها داخل حافلتها المدرسية بسبب ارتفاع الحرارة.. والتي نشرت «الرياض» خبرها أمس الثلاثاء.



وعلق عضو الاتحاد العربي للعلوم والفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق على وفاة الطفلة داخل باص المدرسة قائلا" بان درجة الحرارة هذه الأيام درجة "قاتلة" لتوفر القاعدة المناخية فيها (درجة حرارة،ونسبة الرطوبة،وحركة الرياح) وهذه العناصر الثلاثة إذا تآزرت فيما بينها فإنها تهلك الحرث والنسل، وإن تناطحت فيما بينها كان الطقس مقبولا، لذلك إذا ارتفعت درجة الحرارة مع ارتفاع نسبة الرطوبة وسكون حركة الرياح "يهلك الإنسان".
وأضاف: الطالبة التي توفيت داخل الباص كانت درجة الحرارة ونسبة الرطوبة مرتفعة فيما الرياح ساكنة فكأنها عاشت في "بيت زجاجي" إذ أن أشعة الشمس تخترق الزجاج ونسبة الرطوبة مرتفعة والرياح متوقفة، مبينا بان الجسم الطبيعي إذا ارتفعت درجة حرارة المحيط يفرز العرق ليسحب الحرارة من داخل الجسم، أما اذا كانت الأجواء مشبعة بالرطوبة فإن نظام التبريد الجسمي يتعطل ويصاب الإنسان "باختناق داخلي".


لاحولا ولا قوة الابالله العلي العظيم اسال الله ان يصبر آهلها