دَعنِي أعترِف لَكَ .. قَبل أَن يزدَاد الألَم أيسَر الصّدر ,’



قَبل أَن يستَوعِب عقلِي فَدَاحَة صدمتِي بكَ و .. . أسقُط :


- أنَا قَد أحببتكَ جِدًا ، ووضعتُكَ بَين عيني دائمًا ..
فِي حضوركَ والغِيَاب ، ماخنتكَ و أقُسِم .. .
منذُ عرفتكَ ، ما إحتَل أحدهُم ذَرّة مِن تفكِيري ..
آمنتُ أنّ كُل مافيّ لَكَ أنتَ وحدكَ ،
ولذلكَ إحترمتكَ ..
وحِينَ إكتشفتُ بُعدَ سمَاءكَ ، إستغنيتُ عَن الكثِير مِن أحلامِي ..



تنازلتُ يا أنتَ ! وأنَا لا أفعَل ذلكَ مُطلقًا .. وبقيتُ معكَ .. .
أنسِجُ لأجلكَ الأعذَار و أُصدقها دائمًا ،



ما الذّي كُنتَ تُريده أكثَر ؟
قاسمتكَ الشّقَاء ..
والألَم .. والبُكَاء !
إنحنيتُ ! لكي ترتفِع أنتَ .. .
رضيتُ بقليلكَ ، و أنَا لستُ كذلكَ أبدًا !




كُنتُ أبتَسِم لَكَ .. بينمَا كَانت هُناكَ آلاف الخناجِر فِي ظهرِي ..
أمنتكَ .. . و وجدتُ بِكَ ماينقصنِي ، أو هكذَا كُنتُ أظُن !

أتيتكَ ..

ما سألتُكَ إلا عدلكَ حِين قتلنِي ظُلم الكَثير ،
فـ لِمَ ظلمتَني أَنت ؟!!!!!