السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم إن شاء الله بخيرون:31:



هذه القصيده واقعيه وقد رويت روايات كثيره لها ونسبت القصيده الى اكثر من شاعر
والارجح انها اللشاعر سالم الحارثي
وقصة القصيده
ان الشاعر قد احب فتاه منذ الصغر ولم يستطع الزواج منها من اسباب قل المعيشه وهذه الفتاه تسكن معه بنفس الحي وسافرللدراسه 4 سنوات متتاليه وحينما رجع الى اهله وسال عن هذه الفتاه قيل له انها تزوجت من ابن عمها ثم سافر هذا الشاعر الى منطقته التى تم تعيينه فيها بوضيفة مدرس في الابتدائي وبعد ان تمت اربعة سنواتٍ اخرى جاء ذاك اليوم واذ باطفال السنه الاولى يلعبو واذ احد الاطفال بينهم يبتسم فلما راى بسمته تحركت به المشاعر وذكر بسمة امه وساله من انت ومن امك فقال انا فلان وامي فلانه ثم كتب هذه القصيده








غابت ثمان سنين حل وترحال
غابت ثمان كلها مدلهمه
قضيتها بالحب والشوق رحال
وحب تحدى كل يأسه وهمه
سألت عنها سنين واشهور وليال
ولافيه فــج غير وجهت يمه
وعقب الثمان اللي تعبها برا الحال
جاب الزمان الكارثة والمطمة
جاني ولدها مبتسم بين الأطفال
ومن بسمته ذكرت انا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال
بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
ركضت له ودمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه
ولحظة حضنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على أطراف كمه
واستلهمت نفسي مقادير الأهوال
وتم الضياع وأكدت لي متمه
واليوم بنت الناس في بيت رجال
وحب على غير الشرف لي مذمه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دوّر العاشق على حرق دمه
مجبور اعود واشتكي كل الأميال
بنفس حزينه كآئبة مستهمة
برجع غريب مسكنه بر ورمال
يموت يحيى يندفن مايهمه

إن شاء الله تعجبكم:10: