•• مدخل ••



{ .. تتعانق أرواحنا قبل أيدينا
لـ "تغبطنا " الجموع ..!
على روح واحدة تـعـيش في جسدين



تعود الذكريات قليلاً // إلى الوراء ..{

[ بداية الدروب ]

{ .. عندما كنا ننظر إلى تلڪ "الأرواح " ..!


وبسرعة مدهشة نجد من نبـحـث عنه


تلڪ "الروح " التي تمثلت بأجمل الصفات
آنستنا في قطع جزء يسير من تلڪ الدروب


ولكن ..!نفتح أعيننا في يومـ نحن فيه أحوج
ما يكون لتلڪ "الروح"
لنجدها غادرت المكان بكل هدوء كـ [ طير مهاجر ] رحل عندما استاء من الجو

تلكڪ هي || الصداقة المزيفة ||
وهي أول صدمة في تلڪ الدروب .. }






[ محاولة أخرى ]

في هذه المرة نتعلمـ أن "الصداقة السريعة " من غير بحث
ما هي إلا لحظات تؤنسنا وترسم | الابتسامة | على وجوهنا
ولكن لابد لها في يوم أن تتلاشى ..!


تعود نظراتنا الـعـابرة لتلقي النظر
على تلڪ "الأرواح " مرة أخرى
وبعد جهد جهيد وجدنا شبه ما نبتغي
نتوجه إليه رغمـ ما نـحـس من عدمـ الرضا
ربما لأننا لمـ نجد ما ابتغينا تماماً
وربما لأننا "تعبنا " في التنقيح
أو ربما إيماناً بالحكمة الشهيرة /

|| من يفتش عن صديق خال من العيب لا صديق له ||
ولكنه أخيراً هو ما كتبه الله أن يحدث .. }



[ لحظات مملة ]


{ .. أكملنا جزءاً يسيراً من تلڪ الدروب
لكن ..!
سئمنا ذلڪ الصمت ..!
وإن تحدثنا لا يطول الكلامـ
هل لأننا "لا نريد " الكلامـ ..!أم لأننا نحتاج إلى وقت أكبر
للاعتياد على تلڪ العلاقة [الإنسانية]
أو ربما أنه كما قيل /

|| الصداقة الحق نبات بطيء النمو ||




[ تحت المطر ]


تقابلنا في علاقات | الحب | عديدٌ من المشاكل
تفيض من قلوبنا كـ [المطر]
فنبحث عن من نشتكي له من همومـ ذل الحب
لنجد تل الروح التي اعتبرناها [مملة]
هي وحدها من نستطيع أن نتكلمـ أمامها
عن ذلك الحب // بكل حرية ومن هنا نكتشف أن الصداقة أهمـ من الحب ..!فل أن تفرغ ما في قلب من همومـ الـحـب أمام الصديق
ولكن قلما تشتكي من الصديق أمامـ ****** بعد هذا نؤمن بما قيل قديماً ||

الصداقة كالمظلّة كلما اشتّد المطر كلما ازدادت الحاجة لها ||


[ صدمة أخرى ]


{
.. نجد تلڪ "الروح " فجأة تنتقدنا ..!وتحاول أن تنبهنا إلى عيوبنا
فنصرخ ثائرين ..!وبلحظة غضب "ننهي " تلڪ العلاقة الإنسانية
متناسين ما قيل :

|| الصديق يبكيڪ لكي لا يجعل الناس تضحك عليڪ ||


[نعود من جديد]


{ .. نعود لنبحث عن "روح " جديدة
لتكمل ما تبقى من تلڪ الدروب
التي لا نهاية لها ..!عسى أن نجد روحاً | نقية | كسابقتها
ولكن يتخلل اليأس إلى نفوسنا ...فنؤمن بالقول المأثور /


|| لا تُعرف قيمة الصديق إلا بعد الفراق ||




[ أروع اللحظات ]


{ .. بعد أن تخلل "اليأس " إلى قلوبنا
تُخلق | أروع اللحظات |
بعدما نرى تلڪ الروح "الصافية"
عادت مرةً أخرى
لتلغي جميع الحدود ..!
وتمد يد | التسامح | لتعطينا فرصة أخرى
عندها نعرف مدى مصداقية قولنا /

|| الصداقة النقية وحدها التي تدوم للأبد ||


[ يا لسذاجتنا ]

{ .. يبقى "استفهامـ " مدهش جداً ..!
لماذا انتهت العلاقة هذه المرة
رغمـ أن الجو لمـ يصبح | سيئاً | بعد
كما في الـ(ع )ـلاقة السابقة ..!
ربما لأننا لمـ نعمل بهديه –صلى الله عليه وسلم- حينما قال /

|| إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه ||



[ الصداقة لا تقدر بثمن ]


{ .. بعد أن "تأملنا " الحديث السابق
نركض بأقصى سرعتنا لنعمل به
حتى نمس ولو بـ | خيط واحد |
من خيوط الأمل ..
فتعود المياه إلى مجاريها
ويزداد تعانق "روحينا"
مع ما نمر به من ظروف الحياة
لنؤمن بالحكمة القائلة
:

|| الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن ||




•• مخرج ••



|| .. سلامـ على الدنيا إذا لمـ يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفاً .. ||