سجلت قراءة بعض مؤشرات درجات الحرارة في السيارات وكذلك التي تضعها المؤسسات والبنوك في شوارع جدة؛ ارتفاعا كبيرا وقت الظهيرة وصل إلى 50 درجة مئوية.
وكانت درجات الحرارة قد شهدت (اليوم) الثلاثاء 18 مايو 2010، ارتفاعا بشكل مفاجئ، وتسبّب هذا الارتفاع في انقطاع الكهرباء عن بعض أحياء جدة، وهو ما أرجعته شركة الكهرباء إلى الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، ما أدى إلى زيادة الأحمال على الشبكة.
من جانبها، علّلت الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل بتحرك كتل هوائية معتدلة على المناطق الشمالية والوسطى من المملكة لتتحوّل الرياح السطحية إلى شرقية جنوبية شرقية على مرتفعات السروات، التي تمتد من الشمال إلى الجنوب من القطاع الغربي، وهذه الرياح عادة ما تكون جافة على الأجزاء الغربية من هذه المرتفعات، حيث ترتفع الحرارة عند هبوطها 10 درجات مع كل كيلو متر، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع ملموس في درجة الحرارة من فترة إلى أخرى.