الــوقــفــة الــســادســة :
عن أُمِّ الْمُؤْمِنين أُمِّ الْحكَم زَيْنبَ بِنْتِ جحْشٍ رضي اللَّه عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم دَخَلَ عَلَيْهَا فَزعاً يقُولُ : « لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه ، ويْلٌ لِلْعربِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتربَ ، فُتحَ الْيَوْمَ مِن ردْمِ يَأْجُوجَ وَمأْجوجَ مِثْلُ هذِهِ » وَحَلَّقَ بأُصْبُعه الإِبْهَامِ والَّتِي تَلِيهَا . فَقُلْتُ: يَا رسول اللَّه أَنَهْلِكُ وفِينَا الصَّالحُونَ ؟ قال : « نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ » متفقٌ عليه

هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر فزع..... فكيف بحال من ادمن الذنوب والعصيان
الله المستعان

سيقول قائل ماعلاقة هذا ---- ؟اقول ألست مسلما وتعد معهم ؟

لايخفى علينا جميعا مقدار الفتن والمنكرات في هذا الزمان الظاهرة قبل الباطنه نسال الله العافيه

ونحن امة واحدة وانا فرد وانت من افراد امة محمد صلى الله عليه وسلم

فانا عندما اكون عاصيا معرضا غافلا فانا قد ساهمت مع من اراد المنكرات بالجلوس عليها ومتباعتها سواء بالقنوات او في الشبكة

وبعدم توبتي وخوفي من الله عز وجل ولم انكر ولم امر بالمعروف ولم اتوجه لما هو مطلوب مني تجاه مثل هذه الفتن وواجب علي تجاه كل فرد من نشر للخير ومحاربة كل منكر

ولنتمعن هذا الحديث عَنْ حذيفةَ رضي اللَّه عنه أَنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بالْمعرُوفِ ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعثَ عَلَيْكمْ عِقَاباً مِنْهُ ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجابُ لَكُمْ »

ولنرى مقدار الخبث في هذا الزمان ولنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب على اعمارنا التي تمر اهي على خير ام على شر فكل محاسب لامحاله .