قالوا في الحياء

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ,,,,* ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما ,,,,* يدل على فعل الكريم حياؤه

من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه
حياة الوجه بحيائه كما أن حياة الغرس بمائه

يا عجباًَ ! كيف لا تستحي من كثرة ما لا تستحي, وتتقي من طول مالا تتقي
أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبة والحياء فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.

خمس علامات من الشقوة: القسوة في القلب, وجمود العين, وقلة الحياء, والرغبة في الدنيا, وطول الأمل.

إذا لم تخشى عاقبة الليالي ,,,,* ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير ,,,,* ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ,,,,* ويبقى العود ما بقي اللحاء


من لم يستحي دعاه ترك الحياء إلى أن يعمل ما يشاء لا يردعه عنه رادع, فليستحي المرء فإن الحياء يردعه.

الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه: أحدها: حياؤه من الله تعالى. والثاني : حياؤه من الناس . والثالث: حياؤه من نفسه.

ليكن استحياؤك من نفسك أكثر من استحيائك من غيرك.

من عمل في السر عملا يستحي منه في العلانية, فليس لنفسه عنده قدر.

لا خير فيمن لا يستحي من الناس.