إتهم مركز أمريكي معني بمراقبة "النزاهة" العامة، السفارة الأمريكية بالرياض بالتورط في أعمال تصنفها الخارجية الأمريكية على أنها تندرج تحت قضايا "ألمتاجرة بالبشر".


ونقل المركز عن تقرير للمفتش العام بالخارجية الأمريكية قوله إن هناك أدلة على وقوع عمليات تصنف على أنها "إتجار بالبشر" في السفارة.


وأوضح "مركز النزاهة العامة"، ومقره واشنطن، أن المفتشين عثروا بالسفارة على وثائق حول حجز جوازات العمال التابعين للسفارة، ومسائل تتعلق بالأجور، إضافة إلى فصل العمال المتعاقدين دون سابق إنذار.


وبحسب اللوائح التي تعدها الخارجية الأمريكية بشكل سنوي، فإن ما أقدمت عليه السفارة الأمريكية بالرياض يصنف على أنه "إتجار بالبشر"، حسبما ذكر تقرير مركز النزاهة.


يذكر أن "مركز النزاهة العامة" عبارة عن منظمة غير ربحية تعد تقارير وتحقيقات صحفية حول القضايا التي تهم الرأي العام الأمريكي، وأنشئ في عام 1989.