بسم الله الرحمنْ الرحيم
سلآم من الله عليكم

يصعب علينا وصف مايدور من حولنا
لكننا نُحاول دائماً أن نُجيد التعبير
منذ وقت طويل لم يعانق قلمي هذا المكان
فأتمنى أن أكون أجدت بما عبرت




ربما أشعر بذبول حروفي وأنينها الذي يحرقني . لكني عجزت
عن صناعة الأمل لها
عجزت عن إيقاضها وبث روح الحياه فيها
رغم إني أُواصل وآجتهد من أجل أن أثبت وجودي ولو بالقليل
لكن أشعر بالكثير من لحظات الإحباط والفشل
لكنني دائماً أسأل نفسي عن سبب!!
ذبول
أحلآمنا
وقلوبنا
وآفكارنا
وطموحنا
وعلاقتنا بالأخرين
هل العلة فينا ؟! أم في العالم المُحيط من حولنا !!

أشعر بذبول فضيع يستولي على قلبي والأسباب كُثر
لكن أهمها وأولها ماوصلت لهُ الأمة الإسلامية من تطور
بشع يخالف شريعتنآ الإسلآمية




ماأكثر الحظـات التي نشعر بهآ بـ آضطرابات معنوية ونفسية
إضطـربات قد تجعلنا نفقد توازننا بسب مانوآجههٌ في مجتمعنا
من نفاق وخيانة وغدر وحقد
هذا ماأسميه دائمــاً (بالكواراث الإجتماعية)

بالنسبة لي ..
كثير من الأحيـان أشعر بالحظــات إضطراب تجعلني أرتبك
واتردد وأٌلغي ماكنت أفكر القيـآم بهِ
أشعر بتجمد مشآعري
وتصلب أفكـآري
وبألم يغتصب حوآسي
حيث أُصبح عاجزة عن التصرف أو عن الكلام
والسبب
ضحكة ساخرة أو ربما نظرة حاقدة لالا بكل تأكيد هي كلمة قاسية تجعلني أضطـرب وأقف وحيده حيث أنا





أنت نعم أنت لماذا تنظر وأنت مندهش --
أسألك بالله الذي خلقك وصورك وأحسن صورتك
لماذا تنظر لمن حولك على أنهم أقل منك
لمآذا تفكر دائماً بتقليل شأن من حولك وبـ الإستخفاف بهم
وبقدرتهم
لماذا تجرح من حولك بعباراتك القاتلة وأنت غير مبالي بمشاعرهم وأنسانيتهم
لمآذا تستغفل الناس بكلاماتك الساحرة وتوقعهم في شباكك
المقيته
لماذا ترتدي أقنعة جميلة تٌخفي ورائها خبث ونفاق عظيم

أنت لماذا تجاوزت كل الحدود هل لأن نفسك خدعتك
وجعلتك تقتنع بأنك أنت الشخص الوحيد الذي يمتلك الحكمة والحنكة والقوة؟!
أما لأنك مقتنع بأنك مخطئ وأحببت نفسك هكذا وتعودت عليه ورغم ذلك
تمارس أفعالك بكل وقاحة !!!





الأمل دائماً بفضل لله موجود وعلى الرغم من وجود الأمل
يبقى هناك خيوط ضئيلة من اليأس والحزن تملأ حياتنا
وتجعلنا ننظر لبعض الأمور بسوداوية
لكن لماذا لا نخترع لأنفسنا طيف ينور لنا حياتنا ويجعلنا
ننظر للحياة بنظرة ألوان الطيف

أتدرون ماهو أخترآعي الجديد ..
أخترعت لنفسي طيف جميل أنظر لهُ كل ما ضاقت الدنيا بي
أخترعت حلم لم يكن موجوداً في يوم من الأيام في قاموس
حياتي
أخترعت أمل يزرع دآخلي أمل صغير يجعلني أعيش من أجله
حتى وأن كان مُجرد وهم
أخترعت لعبة صغيرة تتحدث تسليني كلما شعرت بضيق
في صدري تردد لي
أن الحياة جميلة ورآئعة لكنهآ تحتآج لإختراعتنا الصادقة
كي تكن بنا أجمل
هذا هو أختراعي.. فهل لي أن أسأل ماذا اخترعتم لأنفسكم!
ولحاضركم وماضيكم!





ربما الكلمات تتبعثر مني هنا وهناك ولا أجد
عبارة واحده صحيحة تستطيع أناملي كتابتها
لكني حاولت أن أغير حبر قلمي وأن أٌجمع ماتبقى
من أفكــاري وتجاربي كي أرسم القاتم منها هنــآ

الخيانة : خنجر مسموم وكذبة سوداء وصفعة قوية لايداويها
الزمـآن

الكذب: خنجر مسموم وزرعة متعفنة لا تثمر سوى ثماراً
قاتلة

الحقد: خنجر مسموم وظلآم مقيت لادواء ولا أمل فيه

الحب: خنجر مسموم عندما يكون من ظرف وآحد وعندما
لا يُبنى على أساس صحيح
وعندما يلوث بأسم العذاب والقهر..

الحياة مليئة بـسموم لكن الإنسان هو من يجعلها فعالة وقاتلة






في الكثير من الأحيان نتخذ قرارات ونندم عليها لأحقاً

ربما السبب يكمن في التسرع أو التهور

أو يمكن وقوعنا في الحب

أسمع الكثير يتحدثون بأن الحب أعمى لا يبصر

وبأن الشخص لو حب يكون بذلك

أصبح ضحية ذلك الحب

يصبح عاطفياً لا يفكر بعقلهٌ بل يصبح

يفكر بـ قلبهِ وبباقي أعضائهِ

وهنا يصبح أتخِاذهِ لبعض القرارات محل محظور

لأنه قد يتخذ قرارات قد يندم عليها لاحقاً > مأساة


أما الشخص الغليظ فهو شخص متعصب

عندما يغضب لايفكر فقد يقرر

وقد يندم كثيراً فيما بعد

لأن غضبهُ سيطر وشل إحساسهُ

وقتل ماتبقى من مشاعرهِ


أما الشخص الطيب فهو متيقن تماماً

بأن اتخاذهُ لأي قرار سوف يكون

ذلك في صالحهِ

فقد يفكر ويُمعن التفكير

إلي أن يصل لدرجة

أنه يشعر بأن قلبهِ وضميرهِ وعقلهِ

مٌتفيقين

ومن هنا يأتي القرار السليم من الضمير السليم



بالنسبة لي..

متهورة ومتسرعة ومراهقة جداً في

آتخاذ قراراتي

لكني مازلت اتعلم وتعلمت بأن

غلطة الشاطر بألف

بشرط أن ألَا تتكرر





رسمت لكم لوحة ملونه عن قاموس حياتي

فلآ ادري هلى أجدت أم فشلت!!