نعم شموع إضاءة القلوب قبل أن تضيء الدروب


أول تلك الشموع






هي شمعه لا تذوب من اجل الحزن و اليأس بل والله تذوب من اجل صديق كافح واحتفظ بها على مر الزمان
ولكن أتى يوم من الأيام واحتاج إلى تلك الشمعة فمنحته نفسها من
أجلك أنارت طريقك
حينها أحسست بقيمتها وأحسست بحسن صداقتها وبمعنى الإخلاص









وشمعه كانت ومازالت تستمر في الذوبان ولآلم والحزن ولكن من فكر بها حتى صاحب هذه الشمعة لا يستطيع أن يحميها
كافحت وأحست بالألم ولكن لا تقدير ولا احترام فما وجد منها إلى الكراهية
والحقد لأنها لا تتعب
وتكافح من اجل إنسان لا يستحق ذلك من اجل إنسان لا يعرف قيمة الصداقة والإخلاص فذلك لا يستحق الاحترام ولا يستحق الإخلاص








وشمعه أحبت إنسان عاشت معه أحلى الأوقات ومرت بهم دروب الحياة ولكن في أخر الزمان تكتشف تلك الشمع هان تلك الصداقة مجرد مصالح واحتياجات فا ندمت على ما فات و أرادت الانتقام من الحبيب والأنيس من دون قصد وفي الأخير اكتشفت انه نعم الصديق فذابت من اجله ومنحته حياتها بكل لطف ومودة .










وشمعه كونت صداقه بإخلاص عملت واجتهدت كافحت وتألمت عاشت الأحزان والآلام ولكن في أخر المطاف استحقت أحلى وسام ذلك وسام الصداقة الحق احتفظت بتلك الصداقة .












أرادت تلك الشمع هان تثبت للعالم بأسره أن الصداقة لا تحتاج إلى أموال



ولا تحتاج إلى عواطف ومشاعر ولا تحتاج إلى الذوق الرفيع ولا تحتاج إلى المظهر الجميل بل والله تحتاج إلى قلب صافي صادق يعرف معناها

تحتاج إلى الوفاء وصدق التعبير ........ تحتاج إلى كلمات النصح والاحترام ....... تحتاج إلى الصفاء والنقاء ...... هي بالفعل لا تحتاج إلى العناء بل والله العناء في الحفاظ على تلك الصداقة .




فالصداقة تحفه تزداد قيمتها كلما مر عليها الزمااااااااااااان