أعلن الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس آسيا 2011 لكرة القدم سعود المهندي أن الخبرات التنظيمية التي جنتها قطر من خلال احتضانها العديد من التظاهرات الرياضية ستكون مفتاح نجاحها عندما تستضيف النهائيات القارية في كانون الثاني/يناير المقبل مشيراً إلى أن الاستعدادات في أوجها حالياً.
وقال المهندي "نحن واثقون من أن كأس آسيا ستجلب الجمهور المحلي والخليجي وبعض دول الشرق الأوسط والشرق آسيوية لملء الملاعب بالكامل خلال النهائيات".
وأوضح "نعمل مع فريق عمل من المستشارين لوضع الخطة المناسبة للاستفادة إلى أقصى الحدود من دعم وخبرة الدول الخليجية في هذا المجال".
وأشار "ننتظر كما هائلاً من الجمهور الخليجي لمتابعة المباريات وهذا الأمر يشكل أولوية بالنسبة إلينا".
وأضاف "لقد أثبتت دولة قطر بأنها تملك القدرات لاحتضان والترويج لأحداث رياضية كبيرة وخير دليل على ذلك النجاح التي أصابته خلال دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بشهادة الجميع".
وكشف "نهائيات كأس آسيا ستساعد قطر على تسلق درجة أخرى في طموحها لفرض نفسها لاعبا أساسيا في المجال الرياضي في السنوات القادمة لتكون بحق عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط".
واعتبر المهندي أن العد العكسي للنهائيات الآسيوية سيبدأ من خلال سحب القرعة المقرر غدا الجمعة في مجمع اسباير الذي يعتبر اكبر صالة رياضية مغطاة ومتعددة الوظائف في العالم وقال "الاستعدادات في أوجها، والبداية ستكون مع عملية سحب القرعة غدا الجمعة التي تعتبر نقطة أساسية في الطريق نحو كأس آسيا 2011.
وأوضح "على اثر القرعة سنكتشف خارطة الطريق بصورة أفضل وسنضع البرنامج بصورة نهائية".
وأكد أن اللجنة المنظمة تعاقدت مع خبراء محترفين للمساعدة في وضع الخطط اللازمة في جميع المجالات، معظمهم سبق أن عمل في الألعاب الآسيوية التي اعتبرتها الصحافة بأنها أفضل الدورات الآسيوية على الإطلاق، ونحن واثقون من أن كأس آسيا ستصيب نجاحاً أيضاً".
وقال المهندي إن اللجنة المنظمة تتطلع أيضاً إلى إطلاق تميمة الدورة وأكد في هذا الصدد "بعد القرعة الأمر الهام هو إطلاق تميمة الدورة التي تشكل أهمية كبيرة للدولة المضيفة. الجميع مهتمون لمعرفة شخصية التميمة واسمها بالطبع، واللجنة المنظمة تتطلع بشغف نحو تدشين التميمة".
وكشف "ستقوم التميمة في جولة في قطر وتشمل المدارس ومركز تجمع الجاليات والمراكز التجارية.