في لحظات الغروب
حضنت كفيها الناعمتين
واسترقت النظرات خجلا لذلك الوجه الجميل
بادلتني ذلك الحياء ونبرات الصوت الخافت
حينما ردة التحيه
ارتمينا على شط ناعم
تسسلت اقدامنا بين حبات رمله الناعم
لم تفارق الاكف بعضها
كما هي القلب العاشقه بصدق
تبقى متعلقه ببعضها حبا ووفاءا
انحنت وتوسدت احدى فخذي
ترسل النظرات تارة وتخفيها تارة اخرا
تناولنا اطراف الحديث
وانا ملي تتخل خصلات شعرها الجميل
وكاني ماشطة بدئت تزين ذلك الشعر الاسود
ساعدتني نسمات مرة على ذلك الوجه الملائكي
ازدادة جمال وقرص الشمس يلامس البحر
ذاهبا للغروب وطلوع الشفق
عكس شعاعه على اجزاء من سحاب
رسم لوحة ربانيه ليس لها مثيل
كان الجو مفعم برومنسيه
تستحق البقاء الى الابد
بين الكلام والصمت
رن جرس الجوال
ينبئ للحظات وداع
والقلوب عامرة بالحب
المشاعر الصادقه عنوان اللقاء
والشوق الى لحظات اخرى تجمعنا
اكثر الحاحا انسلت الكفوف من بعضها
وبقية النظرات تطار كلا منا الاخر
حتى توارة عن ناظري
بعد ان لوحت ولوحة بكف الوداع
فهنيئا لنا بهذا الحب
وعبارتها الاخيره
تركت قلبي بين كفيك
وانا اترككم مع خاطره من وحي الخيال
لم يكن لها في ارض الواقع وجود
بقلمي
تحياتي
فديت عيونه