وجيتي تسأليني وش حصل في قصة بعادي
بعد ذاك الزمان الماضي وأيامه الحلوه
أجل لاتحسب فراقك وأنا الرحال لبلادي
أبنسى سيرتك وأقفي على ضرب الجفا عنوه
ولكن للضروف أحكام لوشفت الحزن بادي
على ثغر الفرح والدمع فينا يدلي بدلوه
وأنا وشلون أبنسى لحظة الموعد وميلادي
مدامك كنت لي عمراً جديد وقربكم منوه
وأنا والله ماأخترت أبتعد ياغاية مرادي
ولكن جت كذا غصبٍ علينا بمنتهى القسوه
ضروفٍ أجبرتني للرحيل وتطوي شدادي
وأنا في واقع أمري بالموادع مبتلي بلوه
تصدق ياوطن عمري فراقك شي مو عادي
وأنا وشلون يبقالي وطن والروح في خلوه
وأنا اللي كنت أشوفك طيف في صحوي ومرقادي
يمررك السهر في عيني وترحل بي النشوه
وحانت لحظة الفرقا وكان الموعد الوادي
على ضفافه توادعنا وبالغ حزننا الذروه
لبسنا الليل ثوب ومقبره للبعد وحدادي
يطرزنا السواد وتظلم الدنيا بعين أفراحنا عنوه
وكنت وكنتي وكان الهوى يركض لميعادي
يغني للأمل ويجرها المحبوب لك غنوه
يسولفنا الغرام ويمطر الريحان والكادي
على درب الرحيل اللي سرت في دربه الخطوه