::: ما مُقامي إلاّ إقَامةُ عانٍ :::


كيفَ أسري، وفي يد الدّهر أسري؟ ما مُقامي إلاّ إقَامةُ عانٍ؛


نَ أشلاًّ، سامَ الأمورَ بِيُسر ويَسارُ الفتى يَمينٌ، وإن كا

قيْصراً، وانتَحتْ لكِسرَى بكَسرِ تَبِعَتْ تُبّعاً، وفي القصر غالتْ

وأصابتْ ملوكَ قَسرٍ بقَسر وطَوَتْ طَيّئاً، وآدَتْ إياداً،

والبَرايا، من عُبشةٍ، فوقَ جِسر إنّ جَسراً على المنيّةِ حَزْمٌ،

خَسْرُ أروَتْهُ من فَناءٍ وخُسر ولقابوسَ كانَ قَبسٌ، وفنّا

عن ذَراهُ، والعَوْدُ رَهنٌ بحَسر وكذاكَ النّعمانُ زالَ نعيمٌ

قَوْا بعُنْفٍ، لا يُستقالُ، ودَسر سوفَ ألقَى من الزّمانِ، كما لا

هدْتُ عصرَينِ من يغوثَ ونَسر
ولوَ اني السُّهَى، أو النّسرُ قد شا