::: أركانُ دُنيانا غَرائزُ أربَعٌ :::


واللَّهُ صيّرَ للبِلادِ وأهلِها جُعِلَتْ لمنْ هوَ فَوقَنا أركانَا


والدّهرُ لا يَدري بمن هوَ كائنٌ ظَرْفَينِ: وَقتاً ذاهِباً، ومكانا

والمرءُ ليسَ بزاهدٍ في غادَةٍ، فيهِ، فكَيفَ يُلامُ فيما كانا؟

والحيُّ تُخلِقُ جسمَهُ حرَكاتُه، لكنّهُ يَتَرَقّبُ الإمكانا

نبكي ونضحكُ، والقضاءُ مُسلَّطٌ، فيكِلُّ وهوَ يُحاذِرُ الإسكانا

نَشكو الزّمانَ وما أتَى بجنايةٍ، ما الدّهرُ أضحَكَنا ولا أبكانا

متَوافقينَ على المَظالم، رُكّبَتْ ولَوِ استَطاعَ تكلّماً لشَكانا

يمضي بنا الفَتَيانِ، ما أخَذا لنا فينا، وقارَبَ شرَّنا أزكانا

وأرى الجدودَ حبتْ قُرَيشاً مُلكَها نَفْساً، على حالٍ، ولا تركانا

وذوتْهُ، عَمداً، عنْ بني مِلْكانا