كوني أختي المعلمة قدوة في مظهرك وملبسك

--------------------------------------------------------------------------------

أختي المعلمة :





كوني أختي المعلمة قدوة في مظهرك وملبسك
ووضحي للطالبات اللباس الشرعي الساتر الذي دلنا عليه القران
وبينته لنا السنة . وأهمها الحجاب ....
فاجعليه شيئا مهما في حياة الطالبة ..
فالناعقون بدءوا يطلون برؤوسهم من جحورهم الموحلة....
داعين إلى نزع الحجاب لدفع الفتاة في حمأة الرذيلة
وإبعادها عن سياج الصون والعفاف
ونحن مع ثقتنا بأن الله ناصر دينه وسيعلى كلمته ...
لابد لنا من العمل على وقاية المجتمع من الانحراف ! والوقاية خير من العلاج .

أختي المعلمة :

أوضحي لطالباتك الدجل والهراء والكذب والدعاوى ...
التي يريد أعداء المرأة المسلمة الترويج لها ...
بإلقاء الحجاب وإخراج المرأة من طهرها وعفافها بإخراجها من بيتها
. والله - سبحانه وتعالى-يقول ( وقرن في بيوتكن .ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
فكم من امرأة في هذا العالم ذاقت مرارة الألم...
بعدما ألقت بالحجاب وانساقت مع تيار وسراب الحرية المزعوم .

وها هن نساء الغرب يصرخن مطالبات بالعودة إلى المنزل
والى طريق العفاف بعد ما ذقن ويلات السفور والغرق في وحل التجرد
تقول إحدى الطالبات بعدما زارت بلدا إسلاميا
وعرفت عن قرب ما تلقاه المرأة المسلمة من حماية ...
وكرامة لها من قبل الزوج والأب والأخ وكل أفراد المجتمع تقول :
( إذا كان ما تقولون صحيحا أرضى أن أكون الزوجة الرابعة والثلاثين ) .
وأخرى تنبهر عندما تسمع محاضرة عن حقوق المرأة في الإسلام . فتقول :
( إذا كان حقا ما تقولون فخذوني إلى بلادكم ستة أشهر واقتلوني )
.








قال الشافعي رحمه الله :-
طلبنا ترك الذنوب فوجدناها في صلاة الضحى
وطلبنا ضياء القبور فوجدناها في قراءة القرآن
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه