::: طربتَ وهاجَ الشوقَ منزلة ٌ قفرُ :::


تراوحها عصرٌ خلا دونهُ عصرْ طربتَ وهاجَ الشوقَ منزلة ٌ قفرُ


بكَ اليومَ بأسٌ لا غراءٌ ولا صبرْ أقولُ لعمروٍ يومَ جمدي نعامة

أما برحتْ بعدي يجودة ُ والقصر ألا تسألانِ الجوَّ متاعٍ

أمالَ ابنَ مالٍ! ما رَبيعَة ُ والفَخْرُ؟ أقولُ وذاكمْ للعجيبِ الذي أرى

بانْ لا يزالو نازلينَ ولا يقروا أسَاءوا فكانَتْ مِنْ رَبِيعَة َ عَادَة ً

و بئسَ الحليفانِ المذلة ُ والفقرُ يحالفهمْ نقرٌ قديمٌ وذلة ٌ

وَكُلُّ ذَليلٍ خَيرُ عادَتِهِ الصّبرُ فصبراً على ذلٍ ربيعَ بنَ مالكٍ

خِبَاءانِ شَتى لا أنِيسٌ وَلا قَفْرُ و أكثرَ ما كانتْ ربيعة ُ أنها

وَأنْتُمْ ذُنَابَى لا يَدانِ وَلا صَدْرُ بأي قديمٍ يا ربيعَ بنَ مالكٍ

نزلتَ بقرواحٍ وطمَّ بك البحر إذا قيلَ يوماً يالَ حنظلة ً اركبوا