أين ذهبت قلوب الشباب حينما أعاقوا والديهم

ألا ترون اننا بدونهم ماكنا لنسوى شيئا فى هذه الحياة

واليكم مشهد من المشاهد الأليمة التى تحدث كل يوم

كان هناك والدان فى بيئة متواضعة ومعهم ابن

كان حالهم متوسط

ظل الب يعمل ليل نهار لكى يوفر لابنه لقمة العيش ويجعله سعيدا فى حياته

ويصبح شخصا ذو شأن فى المجتمع

ولأم تتعب فى تربيته وتدرس له وتسهر الليالى لراحته وينام هو فى أمان

ومرت السنوات وكبر الفتى وأصبح شابا فى كلية الطب

ولكن هذا الشاب العاق تعرف فتاة زميلة له واحبها

ولكنها مستواها الاجتماعى اعلى منه فقد كانت غنية وكان مستواه متواضع

فذهب لخطبتها وعندما سألآه عن والديه قال ان والداى قد ماتا(ياللوقاحة)

وفى يوم من الايام اخذ هذا الشاب خطيبته ليريها شقتها

وهناك كانت المفاجاة حيث دخل عليهما والدى هذا العاق

فنظر اليهما فقالت له خطيبته من هما فقال لها بصدمة انهما الخادمان>يالوقاحته<

فما ان سمع الأب هذا الكلام من ابنه حتى سقط طريحا على الأرض وقد مات بسكتة قلبية

ماكان ليتوقع من ولده الوحيد أن يتبرا منه

فنظرت له الأم بدهشة وهى وتبكى بمرارة بين زوجها الطريح ........ وبين ولدها الوحيد الذى خيب املها

فقالت له برعشة (لما يابنى ماذا فعلنا بك حتى تفعل بنا كل هذا لقد أعطيناك كل ما اردت)

فما ان سمعت خطيبته هذا الكلام قامت بصفعه على وجهه وقالت له ان لم يكن لك خير فى أهلك ما يكن أبدا لك خير فى زوجتك

ونزعت الخاتم ورمته فى وجهه وتركته وذهبت>جدعة تسلم ايدك<

ماذا ترون ان يستحق ذلك العااااااااااااااااااق................
سأترك الاجابة لكم

والآن أهذا جزاء الوالدين أن ربونا وأرادا منا كل خير

فلن ترى أبدا صدر أحن عليك من صدرهما

سامحنا ياربنا ان أغضبناهما يوما