هلا أحبتى

دون موعد دخلت ولا أدرى ماذا أنوى
متشعبة أفكارى...
حتى بداية سطورى والله لم أأنوى عن ماذا أكتب

مدخل

عزيزى القارىء ..
لا تحاول تقرأ لتتصيد الأخطاء
قد أكون ثائر .. قد تسقط منى الكلمات سهواً
لا تبالى فهى صرخات روحى
تقبلها واحتضنها ..
لربما نفسك أنت داخلك تلك الكلمات
لن أطأطأ الرأس أبداً
ولست ممن يستعيرون الكلمات
حروفى قد تكون مشفرة تارة ..
وأخرى عابثة تحاول الوصول إلى عمق الذات
أقرأ وتأمل ..
وقد أكتب الخاتمة قبل البدء
فعفواً أنا حـر وحر فيما أكتب
ولكن غير مسئول على تفسير الكلمات

والأآن سوف أبدأ ...


وحتى تقرأ كلماتى تقبل شروطى

أنت غير ملزم بالرد فلك أن تقرأ وترحل
ولكن إذا دعتك يدك للرد فلا تتجاهل
ويجوزلك تأييدى فيما أكتب
وأيضاً مكفول لك حق الرفض


بدايتى همسة

ما أكتبه ليس حتما واقع الجميع
قد يكون واقعى أنا ..
نظرتى أنا .. تمرد أنت كما تشاء
انعتنى بكل ما تريد من صفات
لك الحق تماماً ...

سوف أنظر لك من زاوية أخرى
سوف أحاكيك كانك مطر
وجه سمح تاره ..
لن نختلف فكلنا أحرار كما ولدتنا أمهاتنا
صفة العبودية لله الواحد القهار
وكل دونه تغطرس على البشر


وشوشه

أيا رخاص البشر ..
تدرون أن هناك سلة مهملات
وكم هوى فيها من كانوا يطلقون عليهم عظماء

لا أشك بقدراتى ..
حتما لست بمغرور
ولكن عشقت التحدى وولدت فى النور
عذرا لن أترك لك الخيار
فأنت ملزم بالحضور والتسليم

تعيب الدنيا وقد دنسها حثالة البشر
عذرا سادتى ..
لم أقصد أحداً بعينه
قصدت نفسى أولاً ومن يلومون الزمان

تعال
سوف نحاول نبنى حلمنا

من فضلك أصمت ولا تتفوه ..

كم حُلم..قد بنينـآه..وضـآع..!!
كم..حُلم سعينـآ..لتقويمه..لينهـآر مره أخرى


لست معك وأنا أول من دمرته أحلامه

قف وتعملق ..
قف واستند ولا تركن لضياعك
واجه ذاتك..

تعالوا نتخلص من الأقنعة التى حولتنا إلى رفات انسان
هل تملكون الشجاعه ع المواجهه
تخلصوا من اقنعتكم الزائفة

دعونى أحدثكم عن نفسى
لقد كشفتنى مرآتى عندما نظرت إليها
كم بشع أنا ..
كم مليىء بنقاط ضعفى
حاولت إخفاؤها عن الناس
لم أستطع ..
غدرا ستصرخ مرآتى وتفضحنى

لماذا نهتم بسفاسف الأمور ونترك الأهم
هل صرنا متبلدين إلى هذا الحد
هل مات الإحساس لدينا ... لا أظن .!

لماذا نتربص ونتصيد أخطاء بعضنا
وتلك قال وتلك سوى
سيدى ..
من راقب الناس مات هما
من فضلك أخلع قناعك
أنت مجبر الآن لست بمخير ..


سوف أعود لمرآتى..
لبست قناعا حتى صار جزءاً منى
حتى أصبحت أنسى حقيقتى لشدة تلبسه بى
سألت نفسى سؤلاً
ماذا لو أنا أسير وسقط منى قناعى بالشارع بين الناس
وظهرت حقيقتى عارية بلهاء..
ماذا سيكون حالى لحظتها ؟

ولم أجرؤ أن أحدث نفسي ولو سرا .. أني بشر .. ولستُ ملاكا ..
أخطئ .. وأذنب .. و أعصي ..وأتمادى في الغي ..
ولكني أتألم .. وأتندم .. وأستغفر .. لأتوب ..
روحي الضعيفة أتعبها .. ذلك القناع ..
أريد أن أخلعه الآن .. لأعود بشرا .. غير معصوما من الخطأ ..
بشرا .. يذنب ثم يتوب

سوف أخلع قناعى ولن أعود إليه

سوف أحدد أحلامى واجه نفسى بحقيقتى

لاتنزعجون منى

ومن حقكم تحلمون أحلام ورديه
برغم وجود بشر قلوبهم أسود من السواد
يودون أن يسرقوا أحلامكم الورديه

أعزائي..الح ـآلمـون

لاتحلم..وإن أردت..أن تحلم..فأمزج الحُلم بالواقع..وبأسوأ التوقع ـآت..
قد يكون طعمه..مراً..ولكن يبقى أفضل من ضيـآعه كله..!!
لذا..لاداعي لأن نضع النظارات الزهرية..فلا الأنغام الخرافية..ستداعب مخيلتنا,,ولا الأماني سترسم صوراً لتحلق في سمـآء أحلامنــآ..!!..
:
فلـ نصبح..أقسى من الصخ ـر،، ونوقف..رقصة الأحلام للأبد،،!!


مخرج ..

فلنتحرر

ونواجه الحقيقة
كلنا مخطئون
كلنا مذنبون
فلنتجرد من أقنعتنا
ونقذف بها بعيداً
لأننا لا ندرى متى تكون الحقيقة الحتمية
لحظة لستُ أدري إن كانت ستتكرر أم أنها
ستكون لحظة يتيمة

نسأل الله السلاآمه
وحسن الخاتمة