زمَن ٌ يُسمَىْ زَمَنُ الخِيَانَةِ

وَقفنـَا مَرَاتٍ عَدِيدَة عَـلىْ مِثلِ هَذا المَوقِفْ
وأ ُصِــبنـَا بـِجُــروحٍ لآ زَالـَـت تـَــنــزِفْ
هـَكـذآ هِيه الدُنيـا لـَيسَت إلآ سُوآ شَيءٍ مُقرِفْ
وَتسألونِي مَالِي بـِالحِجَارَةِ عَلى الدُنيا أقذِفْ
قـَـسّمتُ النـَاس فِي الدُنيا إلى ثـَلاثُ أصنـَافْ
مِنـَآ مَنّ هُوَ فِي يَدِ الأخَرِينَ كالمِجذافْ
ومِنـَآ مَنّ يَخدَعُهُ النـّاسُ فـَهوَ كـَالخِرَافْ
ومِنـَآ ٌ مَنّ يََجرِفُ مَنّ هـُوَ أمَامَهُم كـَالمِجرَافْ

................

آه آه آه !!
مَالِي أنـَا وَمـَالُ الذِينَ يِشرَبٌون الخَـمرِ وَ الأقدَاحْ
لـَقدّ شـَرِبـوها دُونَ وَعي ٍ بـِسَببِ الجـِرَاحْ !!
آه آه آه !!
إنـَهآ لـََجـِراحُ صَــدَاقـَةٍ مَنقوشَةٌٍ بـِالرِمَاحْ
رِمَاحٌ ؟ كـَانـَت بـِالبـِدايَةِ لِقـَلبـِي هـِيـَه المُفتـَاحْ
دَخلـَت مِنهُ إلى جَسَدِي إلى عُرُوقِي أشعرَتنِي بـِالإرتياحْ
لـَكِنـَها بَعدَ فـَترَة ٍ أصبَحَت دَاخِلي كـَالأشبَاحْ

................




مَاذا أقـُول ؟
إنـَها دَاخِلي فـَلا دَاعِي لِصيَآحْ
هَمِي عَلـَى قـَلِبي فـَلآ يُمكِن بـِيومٍ مِنَ الأيامِ أنّ يَرتـَاحْ
الصّدَاقـَة تَبقـَى صَدَاقـَة ذٌو قِيمةٍ مَآ دَآمَ بَينَ الأوفِياءْ
لـَكِنـِي تـَذوَقـتُ الصّدَاقـَة مَعّ أحَدِ الأشقِيَاءْ
شـَخصٌ سَفِيهٌ يُعـّـدُ أحدُ الجُبَناءْ

................

لِمَاذآ أقولُ عَنه هَذا ؟
لـَقدّ تـَرَكنِي وَأنا بـِأمسِ الحَاجَةِ له فـَكانَ رَمزاً للجَفاءْ
سَكـَتـَ وَلـَم يــَقـُل شَيئا ًعِندَ الحَاجَةِ فـَكانَ رَمزاً للجُبَناءْ
ظـَنـَنتـُه يـَبكِي !! لـَكِنـِي فـَهِمتُ أنّ الطـَقسَ كـَآنَ شِتاءْ
سَأكتـَفِي بـِهذآ الـوَصف لـَه فـَهِيه الآن لـَيست أحد الأحـبـِآءْْ

................


أعلـَنتُ لِنـَاسِ وَ لِلدُنيآ إستِسلآمِيْ
وأخبَرتـُهمّ أنّ الصّدَاقـَه تـَمّ هَدمُه أمَامِي
فـَتركتُ الزَمَن وَأنهَكـتُ نـَفسِي بـِكتابةِ قِصَتي وَفِي قـَلبـِي جُرحٌ دَآمِي