تعلن (Bitay) عن توسع إستراتيجي في سوق العملات الرقمية المشفرة الآخذ في الازدهار في الإمارات العربية المتحدة

دبي - رحبت الإمارات العربية المتحدة، الدولة التي ينتشر فيها معدل استخدام الإنترنت بنسبة 99% وفقًا لدراسة أجرتها ماكينزي، بدخول منصة (Bitay) التركية للسوق الإلكتروني للعملات الرقمية المشفرة. تتناغم تلك الخطوة مع مكانة الإمارات العربية المتحدة المتنامية باعتبارها مركزًا رقميًا عالميًا، فضلًا عن تركيزها على تقنية البلوكشين والعملات الرقمية المشفرة.

بدأت Bitay بموجب منحة بحثية حكومية، وتعمل في السوق التركي منذ 2018 ومن ثم وسعت خدماتها لتصبح مركزًا عالميًا في 2021. تم ترخيص المنصة كشركة تجارية للخدمات النقدية (MSB) في 16 ولاية أمريكية، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل وسعت خدماتها لتقدمها في بلدان متعددة عبر أوروبا وآسيا وإفريقيا والأمريكتين.

صرح نيازي يلماز، المدير العام لشركة (Bitay Technology): "بأن دولة الإمارات العربية المتحدة توفر بيئة تنظيمية قوية تحتضن مجال بورصات العملات الرقمية المشفرة. ومن شأن السوق الإماراتي أن يصبح أكثر من مجرد سوق لأعمال (Bitay)؛ إذ سيتحول إلى قاعدتنا التكنولوجية، ومحور إستراتيجيتنا العالمية للبلوكتشين".

وتكتمل خطوة التوسع، بعملة AEDD الرقمية التي توفر مزايا تنافسية لا حصر لها في هذا النطاق

تقدم (Bitay) محفظة تضم أكثر من 350 أصلًا مشفرًا للعملات الرقمية المتنوعة. وتُعرف عملة (AEDD) الرقمية بأنها من عملات (Bitay) الفريدة، وذلك نظرًا لاستقرارها وصلتها بالدرهم الإماراتي. وتهدف بذلك إلى توفير مزايا تنافسية من خلال تقديم فرق منخفض لسعر العرض/ الطلب. وأضاف يلماز: "أن عملة AEDD الرقمية ليست مجرد عملة مستقرة فحسب، ولكنها إثبات على الاستثمار السليم والثقة التي نعززها ونوظفها في مستقبل العملات الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة."

تضع (Bitay) رضا المستخدم على رأس أولوياتها، وذلك ما يميزها عن البقية في السوق التنافسية. يقدم برنامج الولاء (Bitay+) للمستخدمين مزايا أخرى مثل رسوم عمولة منخفضة، وحملات مخصصة، وإمكانية تخزين "تخصيص" العملات الرقمية المشفرة بمعدلات فائدة سنوية والتي يتم تنظيمها بناءً على مستوى المستخدم.