كبار السن .. تلبية الاحتياجات بالتقنية الحديثة









نوه عدد من المختصين في علوم التقنية والقانونيين بما سبق وأن أكدته الدكتورة هلا مزيد التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة على أهمية علوم التقنية الحديثة في ادماج كبار السن بالمجتمع من خلال المبادرات لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم ، لافتين إلى أهمية استخدام التقنية لتسهيل أمور كبار السن ، وإرشادهم باستخدام التطبيقات التقنية بدون مساعدة، بالإضافة إلى تعريفهم باستخدام أهم التطبيقات والبرامج المهمة لهم لزيادة ثقتهم في أنفسهم وفي قدرتهم على مواكبة التقنية، إلى جانب تحفيز المجتمع في توعية وتعليم كبار السن بالتقنية ومساعدتهم في استخدام البرامج التي تسهل عليهم وصولا إلى مجتمع رقمي في كافة مناحي الحياة .


واضافوا أن الدولة تسعى جاهدة لتسهيل جودة الحياة لهم لأن التقنية تلعب دورا كبيرا وحيويا في المجتمعات، وذلك للتطور الكبير الذي أحدثته ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة، وساهمت في تشكيل ثقافة رقمية واحدة يشترك فيها جميع أطياف المجتمع بمن فيهم المتقدمون في السن الذين قد يجد بعضهم صعوبة في مواكبة هذا التقدم والانضمام لهذا المجتمع وتشرب هذه الثقافة؛ مما يجعلهم في عزلة عن مجتمعهم نتيجة الفجوة الرقمية بين الجيلين. لذا فإن استهداف هذه الفئة من كبار السن بالبرامج والدورات المقننة والمتوافقة مع احتياجاتهم، بالاضافة لتسخير وتوفير التطبيقات المختلفة المناسبة لمتطلباتهم الاجتماعية والنفسية والطبية بلاشك سيضيق هذه الفجوة، ويجعلهم يشعرون بالانتماء لهذا المجتمع الرقمي، مما يعزز لديهم إيمانهم بدورهم الايجابي في المجتمع الذي يعيشون فيه.