الفصل السادس عشر
بذور الثقه (الجزء الثاني)
..................................
محمود عندما عاد للمنزل
كان يستشيط غضباً لما فعله أدهم معه
محمود:بقي أنت ياأدهم الكلب تضربني
أنا والله لأوريك
شيري:ايه مالك يا محمود وإيه اللي
في وشك ده؟؟
محمود:أدهم جوز ديما ضربني
شيري:إيييه إزاي؟؟
حكي لها محمود ما حدث
شيري:إممممم
محمود:قوليلي أعمل إيه؟؟
شيري:إحنا لازم نفكر ونمخمخله كويس
عشان نوقعه في شر أعماله
محمود:أيوه بس أنا عايز الضربه تبقي قاضيه
شيري:متقلقش يا حبيبي
ثم إبتسمت في خبث وذهبت
..................................................

إستيقظت ديما حوالي الساعه السابعه مساء
وهي تبكي فقد زارتها والدتها في الحلم
كم تفكر كل لحظه بها إستغفرت ربها
وقامت لتستحم ثم تؤدي صلاتها الفائته
أدت صلاتها وهي تدعو الله أن يجعلها تصبر علي
ما هي فيه وعلي فراق أمها الحبيبه
ثم إرتدت بنطلون قصير ما يسمي
بالعاميه(برمودا)باللون الأسود
وبدي بنفس اللون ورفعت شعرها لأعلي
ثم خرجت من الغرفه لتجد
غرفة ادهم مفتوحه وهو غير موجود بها
خافت أن يكون خرج من دونها
فمكان الشاليه بعيد نوعاً ما
عن الأماكن الآخري هبطت السلالم سريعاً
لتجد مائدة الطعام في الشرفه عليها
شموع من كل جانب وكرسيين
وموسيقي هادئه تنم عن الذوق الرفيع
علي المائده كان يوجد طعام بالطبع لم يطهوه أدهم
ولكنه كان جاهزاً منذ الأمس بيد الخادمه
كان يرتدي قميص مفتوح أزراره من أعلي
باللون الموف الفاتح
وبنطلون قماش أسود
ديما(بدهشه):إيه ده؟؟؟
أدهم(بإبتسامه):ده أكل
ديما:لا يا شيخ!!منا عارفه أنه أكل
وبعدين أنت مش قلت هنخرج
أدهم:ناكل الأول وبعدين نخرج
وبعدين متخافيش مش هتروحي
المستشفي ولا حاجه مش أنا اللي عامل
الأكل ده داده زينب هيا اللي
عاملاه ودي بقي عليه أكل تحفه
ديما(إبتسمت لما قاله):طيب والله كويس
أدهم(إقترب منها):طيب مش هتقعدي بقي؟؟
ديما(بإبتسامه حزينه):لا هقعد طبعا
ومرسي بجد علي الحاجات الحلوه دي
أدهم(إقترب منها كأنه يتفحص شئ ما):أنتي كنتِ بتعيطي تاني؟؟؟
ديما(وهي تجلس):لا...أبداً
أدهم(جلس هو الآخر):ديما متكذبيش أنتي
كنتي بتعيطي
ديما(نزلت دموعها):مش قادره والله
مبتقش قادره
أدهم:ديما أرجوكي إحنا إتفقنا علي إيه
لو أنتي عايزه طنط ماجده تفضل تتعذب هتعيطي
إدعيلها بالرحمه وأنها تدخل الجنه ولازم
يكون عندك يقين في ربنا أنه طالما
أخد منك حاجه يبقي فيها الخير ليكو
أنتو الإتنين
ديما(مسحت دموعها ببطء):أنت غريب علي فكره
أدهم(نظر لنفسه نظرة إستغراب ورفع حاجبه):
غريب إزاي يعني؟؟
ديما:يعني ساعات بحسك كدا صايع وبتاع بنات
وساعات تانيه بتكون واعظ
أدهم(وهو يضحك بشده):لاااا بجد؟؟
ديما(وقد عقدت حاجبيها):علي فكره أنا مش بهزر
أدهم(قرب كرسيه منها):طب عشان خاطري بلاش
التكشيره دي أصلي بخاف بترعب
ديما(ضحكت رغما عنها):أنت علي فكره بتهزر في
وقت مش مناسب تماماً
أدهم:أنتي عملتي إيه دلوقتي؟؟
ديما(بتعجب):عملت إيه؟؟
أدهم:اللي أنتي عملتيه دلوقتي
ديما(بإستغراب أكثر):بجد مش فاهمه
أدهم:الضحكه اللي كانت منوره وشك
من فيمتو ثانيه مش عارفه تعمللها فلاش باك
ديما(بجديه):متهربش من سؤالي أنت ليه غريب؟؟
أدهم:والله منا رادد غير لما تضحكي
ديما:خلاص براحتك متقولش
أدهم:هتضحكي ولا أشيلك؟؟
ديما(بتحدي):تشيلني أنت أكيد إتجننت
أدهم:أنا مجنون؟؟
ديما:أيوه
أدهم:طييييييييييب
قام أدهم من مكانه وحملها ولفَ بها الردهه
كامله ظلت تصرخ
ديما:سيبني ياأدهم بطل جنان
أدهم:توء توء إضحكي الأول
ديما(ضحكت حتي تجعله يتركها):إرتحت نزلني بقي
بالله عليك
أدهم(وضعها علي الأرض):مؤدبه وبتسمعي الكلام
ديما(دفعته بيدها قليلاً):أأأخر مره ياأدهم تستخدم معايا الطريقه دي فاهم؟؟
ثم صعدت إلي غرفتها
ولم تترك له مجالاً للرد
ظلت تحدث نفسها
ماذا يظن نفسه......أبهذا يتحكم بي؟؟
أنتِ سعيده بهذا التحكم لا تنكري هذا
لا لست سعيده
بل سعيده...وهذا بادٍ علي وجهك
نعم قليلاً ولكن هذا لا يعطيه
الحق أن يستخدم هذه الطريقه معي
فأنا لا أريد سيطرته
لا أريده أن يتحكم بي
أريد فقط أن أثق به
أتمني......هل ستتحقق
أمنيتي أم ماذا؟؟
قطع حبل أفكارها
صوت هاتفها المحمول إنه هو
لماذا يتصل بي الأن؟؟؟
ديما(بصوت قوي):نعم؟؟؟
أدهم:ممكن تنزلي ثواني بس؟؟
ديما:إشمعني؟؟
أدهم(بصوت قوي أيضاً):ديما من فضلك
إنزلي مش هاخد من وقتك أكتر من دقايق
وصدقيني مش هغصب عليكي حاجه تاني
ديما(نرفزه):هو أنت تقدر أصلا؟؟
أدهم(تنهد):اللهم طولك يا روح....
يابنت الحلال أنا مش هغصب عليكي
حاجه هما كلمتين وبعدين إعملي اللي أنتي
عايزاه
ديما(بنفاذ صبر):طيب
هبطت السلالم وعادت لعينيها نظرتها الحاده
وجدته جالس علي المائده
ديما:أفندم
أدهم:أنا أسف مكنش قصدي
بس أنا كنت عايزك تضحكي
عشان وشك بيبقي حلو أووي
وأنتي بتضحكي وعشان ترفهي عن نفسك
بس يمكن إتصرفت غلط أنا آسف
ديما:حصل خير
أدهم:يعني مسامحاني
ديما:أيوه
أدهم:طيب ممكن تقعدي تاكلي معايا بقي؟؟
ديما:ممكن
جلست ديما معه علي مائدة الطعام
وكان الطعام شهياً جداً
أدهم:كنتي بتقولي عليا غريب صح؟؟
ديما:أيوه
أدهم:بصي كل واحد فينا جواه شخصيتين
متناقضتين مره يكون مجنون ومره يكون عاقل
ممكن يكون بتاع بنات وبيعمل حاجات كتير
بس بيخاف من ربنا برده وبيعرف حدوده
أهه أنا كدا
ديما:إممممم طيب
تناولا طعامهما ثم أخبر أدهم ديما أن ترتدي
ملابسها حتي يخرجوا
ليتنزهوا في المدينه قليلاً
إرتديت ديما فستان أسود طويل
ورفعت شعرها لأعلي وتركت
العنان لبعض الخصل
لتتدلي منه
أما أدهم فقد إرتدي سروال قصير
أورانج وتيشرت بيج
كان وسيماً جدا
ذهبا سوياً لمنتصف المدينه
تجولا قليلاً فيها
وكادت ديما أن تقع أمسك بيدها
أدهم:حاسبي
ديما:مرسي
أدهم:أظن أنه من الأفضل أنك تخلي إيدك
في إيدي عشان متقعيش
ديما:أوك
أمسك يدها برفق وكان سعيد بهذا
التطور جدا وافقت بدون أن تعترض أو تتذمر
أدهم:تعبتي من المشي تحبي نروح
نقعد في أي مكان
ديما:ينفع نقعد ع البحر؟؟
أدهم:معنديش مانع
ذهبا إلي مكان علي البحر ملئ بالصخور
جميل المنظر لا تسمع غير صوت البحر
صوت الأمواج ونفسك فقط هذا
هو الذي تسمعه فقط
ظلَ ينظر لها مطولا كم كانت هادئه
وشعرها يتطاير للخلف
كم كانت جميله
آآآآآآآه كم أتمني أن تعرفي كم أخاف عليكِ
كم أحبكِ
ديما:أدهم ممكن تجيبلي آيس كريم؟؟
أدهم:منين؟؟
ديما:أهه السوبر ماركت هنا
أدهم:أه شوفته بس مش هينفع أسيبك هنا
ديما:متخافش وبعدين أنت شايفني أهه مش بعيد
أدهم:طيب خلي بالك من نفسك مش هتأخر
ديما(بإبتسامه):حاضر
ذهب أدهم ليحضر الآيس كريم
أما ديما فكانت سعيده
شعرت به كأنه والدها الذي لم تحظي به
حبيبها الذي لم تحبه بعد
ثم وجدت شابين قادمون نحوها
الشاب:إيه الموزه الجامده دي
الشاب الأخر:ده مين القفل اللي سايبها لوحدها ده
الشاب:إيه يا جميل إيه اللي موقفك لوحدك ؟؟
ديما(بنظره حاده):إحترم نفسك أنت وهو
الشاب الآخر:لا بجد خفت
ديما قامت مسرعه من مكانها وهي تنظر ناحية أدهم
إقترب منها الشاب وكان علي وشك أن يمسك ذراعها
إلا أن هناك من أمسك يده
كان أدهم
إنهال عليه أدهم ضرباً ولكن الشاب الآخر ضرب أدهم أيضاً إلي ان صرخت ديما وجاء
الماره فساعدوها
جرت علي أدهم الواقع علي الآرض
ديما(بخوف):أدهم انت كويس ؟؟
أدهم:أنا كويس متخافيش المهم أنتي كويسه
ديما(وهو تبكي):كويسه والله
قام أدهم من مكانه فقد كان بنيانه قوياً
أسندته ديما بيدها
أدهم(مال عليها بإبتسامه):خفت عليا
ديما:طبعا
جاء رجل كبير
يسمي (الحاج زكي):أنت كويس يابني
أدهم:اه الحمد لله متشكر يا عمي
الحاج زكي:طيب تعالي معايا أوصلكو
أدهم:لأ مفيش داعي إحنا هناخد تاكسي
الحاج زكي:مينفعش إسمع الكلام
أوصل العم زكي أدهم وديما إلي الشاليه
وإطمئن عليهم وذهب
أسندت ديما أدهم إلي غرفته وذهبت
لتحضر بعض الإسعافات الأوليه لتطهير
الجرح
ظلت تفكر كثيراً من أنت يا أدهم
هل أنت حقاً مختلف؟؟؟
هل أنت الفارس الذي سيملأ حياتي
بالأمان؟؟
لاأعلم حقاً
ذهبت غرفة أدهم وجدته
مغمض عينيه
إقتربت منه
ديما:أدهم؟؟
أدهم(فتح عينه بإبتسامه):يارتني كنت إنضربت من
زمان عشان أشوف خوفك عليا
ديما(بخجل):طيب بطل هزار بقي
وريني وشك
أدهم:وده أوريهولك إزاي؟؟
ديما(إبتسمت):بجد أنا أسفه أنا السبب في
اللي حصلك ده
أدهم(مصطنع الجديه):أيوه مهو لو كنتي جيتي
معايا مكنتش إتبهدلت كدا
ديما(بخوف):أنت تعبان أوي؟؟
(ولمست ذراعه)
أدهم(مصطنع الألم):أأأأه
ديما(إقتربت منه):أدهم؟؟
أدهم(إبتسم):والله قمررررررررر
أنا لو هموت عشانك مش مهم المهم
أنتي تكوني بخير فهمتي؟؟
ديما(إحمر وجهها):طيب بطل تخضني بقي
أدهم:طيب يلا بقي طهريلي الجرح
ده هيعفن كدا
ضحكت ديما بشده لما قاله
وقامت بتطهير جرحه ثم دثرته بالغطاء
حتي يرتاح قليلاً وذهبت هي الأخري لتأخذ
قسطاً من الراحه
لأول مره تشعر بالأمان
كانت سعيده لما فعله
وما قاله أنه حتي إذا مات من أجلها
لن يحدث شئ الأهم أنها تكون بخير
كم شعرت بالإطمئنان لهذه الجمله
غيرت ثيابها وإستحمت ثم غطت في نوم عميق
أما أدهم فظل يفكر هل هي حقاً
قلقت عليّ أم ماذا؟؟
لقد رأيتُ في عيناها الحب
والخوف لأول مرة
إبتسم ثم ذهب في النوم
قام أمجد بزيارة كوثر والدة أدهم
حتي يطمئن عليهم وكان جالساً
في غرفة المعيشه بإنتظارهم
كوثر:أهلا أمجد إزيك يا حبيبي وحشتني
أمجد:وأنتي أكتر يا طنط
كوثر:لو كنت وحشاك كنت سألت عليا
أمجد:والله يا طنط الشغل جامد أووي
الفتره دي وبعدين لازم نخلي بالنا
كويس أوي من محمود الحسيني
كوثر(تنهدت):والله منا عارفه أقولك إيه أنا مش عارفه لحد إمتي هنفضل كدا لازم نخلص منه
بقي
أمجد:متقلقيش يا طنط كله بأوانه أستاذ أسامه بيظبط شوية حاجات كدا عشان نقدر نمسك عليه الإختلاس
كوثر:يارب وأنت يا واد مش ناوي تتجوز
أمجد(إقترب منها ا):أنتي إيه شايفالي عروسه يا موزه
كوثر:إتلم يا واد وبعدين كل البنات اللي تعرفهم دول
وتقولي شايفالي عروسه
أمجد:أنا مش هتجوز غير لما أحب
ومستحيل تكون واحده من البنات اللي أعرفهم دول
كوثر:جدع ياواد يلا بقي عشان نتغدي
أمجد:طيب يلا
إستدعت كوثر ساره لتتناول الغداء معهم
ساره:أهلا أهلا بأمجد بيه
أمجد:أهلا بيكي يا مفعوصه هانم عامله إيه في المذاكره
ساره:الحمد لله ياخويا ملكش دعوه
كوثر:بس بقي بطلوا ناقر ونقير
ساره:مش شايفه ياماما بيرخم إزاي
أمجد:ياستي بهزر
ساره:طيب يا خويا
كان أمجد يتيماً توفيت والدته وهو
صغير وبعدها بسنوات قليلة توفي والده
لذلك تعتبره والدة أدهم كإبنها
تماماً تناولوا الغداء في جو عائلي
ثم إستأذن منهم أمجد ليباشر عمله
في الصباح التالي إستيقظت بإبتسامه جميله
ذهبت لتستحم ثم انهت صلاتها
وخرجت لتطمئن علي أدهم
طرقت باب الغرفه فلم يرد
فتحت الباب ببطء وجدته مازال نائماً
إقتربت منه
ديما(بصوت هامس):أدهم إصحي يلا
أدهم(بصوت نائم):إممممم
ديما(دفعته برفق):يلا بقي الساعه 1 وأنا عايزه أخرج
أدهم(فتح عينيه):حاضر يا برنسيس
ديما:مرسي قوم خد دش وصلي
علي ما أجهز الفطار
أدهم:طويب
أخرجي عشان أغير ولا تحبي تقعدي
ديما(إحمرت وجنتاها خجلا):عن إذنك
أنهي أدهم صلاته ثم
خرج
ليتناول إفطاره مع ديما
وأنهوا إفطارهم
أدهم:تحبي تروحي فين؟؟
ديما:أنا نفسي أروح حمام كليو باترا
أدهم:إمممم أوك يلا بينا
بس إطلعي إلبس برمودا عشان
الأرض بتزحلق أوك
ديما:أوك
ذهبا سوياً إلي حمام كليو باترا
هذا الحمام الذي يوجد قبل
أن تصل إليه ممر من الصخور
المنزلقه ثم عندما تدخل إلي الحمام تجده مثل الدائرخ من الداخل ملئ بالصخور المنزلقه
إلتقطت ديما العديد من الصور هناك كانت سعيده جدا
وبعد ما خرجوا أخذها أدهم لتناول الغداء في
مركب في منتصف البحر
كان الجو جميلاً جدا وكانوا
الإثنان سعداء بهذا الجو
ثم أخذها أدهم وذهبا لسوق
ليبيا هذا السوق الذي يوجد
به كل ماتريد من ملابس
وأحذيه وإكسسورات
وعطور كل شئ
حتي أغراض المطبخ تجدها هناك
كانت ديما سعيده بالتجول في
هذا السوق وقامت بشراء بعض
الهدايا لندي حيث أن زفافها إقترب
وقامت بشراء هدايا أيضاً
لكوثر وساره
أدهم:طيب أنا مليش هدية؟؟
ديما(إبتسمت):توء
أدهم:بس أنا طلعت أحسن منك وجبتلك
هدية
إتفضلي
ديما:مرسي
كانت علبة باللون الأحمر فتحتها
لتجد بداخلها خاتم رقيق جداا
به فص عليه حرف دي
وبجانبه ورقة مكتوب فيها
نحن لا نحب حين نختار
ولا نختار حين نحب
وإنما الحب قدر يأتي دون إختيار
ديما(شعرت بخفقات قلبها):بجد حلووووو أووي مرسي
أدهم:عجبك؟؟
ديما:أووي شكراً
أدهم:العفو
دارت الأيام وبدأت بذور الثقه في النمو
بين ديما وأدهم زاد شعورها بالأمان معه
وجاء يوم العوده إلي الإسكندريه
وهم في طريق العوده
أدهم:إيه رأيك نرجع علي فيلتنا إحنا؟؟
ديما:هو إحنا لينا فيلا؟؟
أدهم:أيوه....دي معموله من زمان بس الظروف
اللي حصلت هي اللي آخرتنا
ديما:بس طنط مش هتزعل؟
أدهم:لأ وبعدين إحنا هنروح نرتاح
ونرجع لماما تاني إيه رأيك
ديما:أوك
ذهبا سوياً إلي منزلهم الجديد لم
تكن مثل القصر ولكنها
كانت تنم عن ذوق رفيع
وغرفة النوم كانت منقوشه بألون رقيقه جداا
ذهبت ديما لترتاح في الغرفة
وغطت في نوم عميق
حتي إستيقظت علي صوت
صرخات تعلو وتدوي في الخارج
............................