🔻🔻🔻🔻🔻
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير الخلق وآله وصحبه ومن والاه وبعد
⏪ أجمع العلماء على احترام المصحف والتأدب معه وصيانته وعدم إمتهانه
🕯🕯🕯🕯🕯🕯
⏪ ولقد وضع العلماء صور للتأدب مع المصحف نذكرها على سبيل الايجاز.
🔻🔻🔻
من صور التأدب مع المصحف
1⃣ ألا يمسَ المصحفَ إلا على طهارةٍ، وهذا قول الأئمة الأربعة؛ لحديث: «لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ»،
2⃣ أن لا يَتوسَّدَ المصحفَ، ولا يَعتمدَ عليه، قال الإمامُ النوويُّ رحمه الله: «قالوا: ويحْرم توسدُه - أي المصحف، أي جعله تحت الوسادة
3⃣ ألا يمُدَّ رجليه إلى المصحف، قال ابنُ نجيم رحمه الله: «يُكره أن يَمدَّ رجليه في النوم وغيره إلى المصحف، أو كتب الفقه، إلا أنْ تكون على مكانٍ مرتفع عن المحاذاة».
4⃣ ألا يضعَ فوقه شيئًا مِن الكتب: حتى يكون أبدًا عاليًا لسائرِ الكتب، عِلْمًا كان أو غيره.
5⃣ ألا يرميَ به إلى صاحبه إذا أراد أن يناوله، بل يناوله إياه مناولةً، يظهرُ فيها الإجلالُ والتعظيمُ لكتاب الله تعالى.
6⃣ أن تكونَ اليمينُ هي الوسيلةَ لأخذه وإعطائه
7⃣ ألا يضعَه على الأرض إلا لحاجة، ومن إجابات سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن هذه المسألة، قال: وضعُه على محل مرتفع أفضل، مثل الكرسي، أو الرَّف في الجدار، ونحو ذلك، مما يكون مرفوعا به عن الأرض
8⃣ ألا يدخلَ به الخلاء «دورة المياه»، قال في «الإنصاف»: «أما دخولُ الخلاءِ بمصحفٍ مِن غيرِ حاجة فلا شك في تحريمهِ قطعًا، ولا يتوقَّفُ في هذا عاقل».
9⃣ ألا يضعَه في مكان يقصد من ذلك البركة، فإنَّ ذلك بدعةٌ لا أصل لها في الشرع.
🔟 ألا يقصدَ بفتحِ المصحفِ أخذَ الفألِ منه؛ فإنَّ ذلك بدعةٌ، قال الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله: «وبعضُ الناسِ قد يفتح المصحفَ لطلب التفاؤل، فإذا نظرَ ذِكْرَ النَّارِ تشاءم، وإذا نظرَ ذِكْرَ الجنةِ "
1⃣1⃣ عدمُ تقليب أوراقه ببلل الأصابع والريق، فقد كره ذلك جمعٌ من أهل العلم، لأن تتابعَ تلك الأشياء وتواردَها عليه يُحدِثُ فيه دنسًا.
1⃣1⃣ ألا يهجرَ القراءة فيه نظرًا، ولو كان حافظًا له. قال الإمامُ القرطبي رحمه الله: «ومِن حُرمتِه ألا يُخْلِيَ يومًا مِن أيامِه مِن النظر في المصحفِ مرةً.
وكان أبو موسى يقول: إني لأستحيي ألا أنظرَ كلَّ يومٍ في عهدِ ربي مرة».
وكان الإمامُ أحمدُ يقرأ مِن القرآنِ في كل يوم سُبْعًا، لا يكادُ يتركه نظرًا .
3⃣1⃣ألا يتركَه منشورًا، بعد الفراغ مِن القراءة فيه، قال الإمامُ القرطبي رحمه الله: «ومنها- أي آداب التعامل مع المصحف-: إذا قرأ في المصحفِ ألا يتركَه منشورًا» .(أي مفتوحا)
4⃣1⃣ ألا يُعرَّضَ للتلف، وذلك بالغفلةِ عنه، وترْكِه في مكانٍ
5⃣1⃣ ولا يجوز ثنيه أي ان يثني أوراقه ولا العبث فيه بالاقلام بدون فائدة ولا تركه للصغار يعبثون به وإذا رأي أحدكم ورقة من أوراق المصحف على الأرض عليه أن يرفعها ويحترمها.
⤴ هذا ماتيسر جمعه باختصار نقلناه للفائدة
والله تعالى أعلى وأعلم