ناح الحمام ووقّظ اللي ينامون ... وأنا مبيتي في دجى الليل سهران


يترايعن بالصوت في روس لغصون ... ويغثّن اللي م الهوى كان تعبان


والله لو يا ناس بالحال تدرون ... من ساهرٍ في اليوف مبطي ولاهان


أتبع هواهم وأترك اللي يعذلون ... وأصبر بعلاّتي على كيف ما كان


وأختار فنّي في مغاتير الفنون ... وأفرح لكلٍ طالب الشّعر شفقان


شوفك شفاة الروح يا نور لعيون ... ما باستعيض بحدّ ما غيرك أشجان


خدّك شرى البرّاق ما بين المزون ... لي عقربيّه دار م الياه ذنّان


تمّيت منهم مثل ليلى ومجنون ... في مهمات صابه القلب هفّان


قاموا بقلبي جيشهم يستحلّون ... وانا مليكٍ طايحٍ بين عدوان