أعذروني .. فبعض الحب يقتلني .. وبعضه يحاكمني

والقليل منه ينعشني ويدفعني ويحملني إليكم.





نعم بعض الحب قد يعطيك الرغبة في الموت ..





والانصهار حتى تفنى وبعضه الآخر يعطيك الرغبة في





الضحك والقفز فوق كل التعب ..





والألم .. والجحود .. لكي تنسى ولكي تسامح وفي





كلتا الحالتين أنت لم تخسر شيئا ..





فالموت عاشقا محبا لكل الناس يرفعك ولا يخفضك ..





ويقربك ولا يقصيك ويحيي ذكرك وأنت في قبرك.





والعيش في هذه الدنيا .. ضاحكا .. متسامحا ..





متصالحا .. متفائلا سيجعلك





ترى كل من حولك .. أو من هم بعيدون عنك





.. رائعون .. !!





سيختفي وجه القبح أمام عينيك ..





وستكف عن الثرثرة واللغط ..





فالجمال يخرس ألسنة القبح ..





ولن تجد أمامك أو خلفك ما يثيرك أو يزعجك ..





وسينتابك شعور جميل دافئ ..





وستقاوم كل هواجس الشر في داخلك ..





وستنعم بأوقات مفعمة بالحب والخير.





نعم إذا اتسع صدرك بالحلم .. والأناة





وكبح جماح غضبك سيحتار كل خصومك فيك





وقد لا يصبح لك خصوم على الإطلاق.





المهم أن تعرف كيف تدير ظهرك





لكل منغصات الحياة وكل أشرارها.









دعهم يكيدون كما يريدون .. وتذكر أنك في





أعماقك تحبهم ولهذا غدا قد يحبونك ..





وربما يعرفونك ..





وبعدها قد يتوقفون عن أكل لحمك بين الصلاتين !!





** ومن يسئ إليك ربما يخجل ويكف عندما تحسن إليه.





** لا تقف إزاء وجهه ليراك .. دع له الفرصة





كي يتأمل ويفكر ويرى ..!!





** وقد لا تحتاج الى مقاومة أشد لقهر الشر ..





لكن عليك أن تبدأ بهزيمته في داخلك.





** قد تهتز .. وتغضب وتنشق على كل مثلك





ومبادئك من هول ما ترى وما تسمع ..





لكن لا يحجب عنك كل هذه العيوب والمثالب ..





إلا الحلم والأمل في رحمة الله ..





فلكل إنسان أخطاؤه وعيوبه ..





وأنت لن تصلح الدنيا ولن تعدلها إن مالت بأهلها ..





لكنك تستطيع أن تصلح نفسك ..





إن شئت ذلك .. ولا أزيد.





\





رآق لى