كنتُ / ومازلتُ أكنّ لك ذلك الحب الكبير
كنتَ / ولازلتَ تملكُ ذلك المقدار الكبير والعظيم /
من الاقطاعيات الرابضةِ في أعماق قلبي!


كنتَ / ومازلتَ
عالقاً متشبثاً بخيوط ذاكرتي المتعبة
متمرداً
عنيداً محباً ورقيقاً
كمٌ كبير من العواطف التي تستنزفها مني كلما هوت
مطارقُ الحنين والاشواق اليك!!
والأن
وفي هذا الوقت المهزوم الراكض ..


كتبتُ لك
غير متأكد مما سأكتب،،متعثر التفكير حائر يقتلني القلق
ويحيني الامل
خوفٌ مستبدٌ في الخفاء
يخنق أيامي ويحصرها في قارورة الانتظار!
خوف من أنني قد أصبح في يوم ما شيئا عابراً
إخترق سماء ُحبك
مطارقُ الحنين والاشواق اليك!!


وانتهى!
هوى ولم تعد تتذكر منه سوى بعض الاشلاء المتبقية
وبقايا لأثر اسم أحبك بصدق ولم يخن!
كتبت لك
كيّ تعلم فقط
أنك وحدك،،من يهمني!
وأنني ماأحببت أحدا سواك
وأنني لم أجرؤ يوما على إعدام هذا الحب بمقصلة البعد والتناسي!!



إليك نبض عاطفتي
كتبت ورسمت،،وصورّت
وكلي أمل بأن حبيّ في قلبك لم يزل
وبأن مسافات البُعد والحرمان هوتْ وتلاشت !
وبأنك لمْ ولنْ تُحاول؛؛
رمي مواثيق وُعهود حبنا والوفاء على قارعة النسيان!!