دون كبرياء أو محاولة الظهور صامده
أو الهروب بخطوات متسرعه
حتى لا أعلم ما تحكيه عيناكى
أراكى تائهه كـ طفلة صغير تركتها أمها
فى شوارع قريتها بين زحام الأطفال
بنظرات شارده وملامح وجه مُرهق
وكل الأبواب مُغلقه لا تعلم ماذ تُريد
رغم صراخ الجميع من حولها لا تُبالى
لا تهتم وكأن العالم بلا بشر بلا حياة
ما دمت أنا غائب عن عالمها المجنون
رغمآ عنى حبيس بين جدران الصمت
كبلتنى سهام غيرتها التى تُطاردنى
فى كل مكان لأفقد ثقتى فى نفسى
والكثير من حولى لأيقن أن الحب مثلنا
لابد يومآ أن يموت