إذا كنت حاملاً بطفلك الأوّل لا بد أنك تتساءلين عن الطريقة الأفضل للتحضير لاستقباله، وبعيداً عن ترتيب وتزيين غرفة الطفل واختيار الأسماء المحتملة، يجب أن تختاري لصغيرك طبيب أطفال سيؤمن له العناية الطبيّة خلال طفولته.
إنه قرار أكبر وأهمّ ممّا يمكن أن تتصوري، لذا إليك بعض النصائح التي يجب أن تبقيها في بالك.
1- ابدئي بالبحث عن المرشحين باكراً، يجدر بك البدء بعد أشهرك الثلاثة الأولى، ثمّ اتخذي قرارك في شهرك التاسع.
سيخضع طفلك بعد الولادة لفحوص من قبل طبيب المستشفى، لكن ذلك غير كافٍ ومن الأفضل لك أن تعرضيه بعد خروجك من المستشفى على طبيب تثقين به.

2- استشيري مَن حولك عن الطبيب الذي يتعاملون معه وفكّري في التحقق منهم. ويمكن طلب نصيحة الطبيب الذي سيولدك.
3- لا تتردّدي في طلب مقابلات مع الأطباء، العديد منهم يسمحون بالقيام بزيارة ما قبل الولادة. واحرصي خلال المقابلة على سؤال الطبيب كلّ الأسئلة التي تخطر في بالك، حتى لو كانت متعلّقة بمؤهلاته وبجدول معايناته المتّبع والميزات التي يقدّمها في المستشفى التي يتعامل معه.
4- اختاري طبيباً يشاطرك مبادئك لتربية الأطفال. ولتعرفي ماذا تتوقعين خلال الأيام المقبلة لا بدّ من السؤال عن الأمور والعلاجات الطبية مثل التطهير واللقاحات والمضادات الحيويّة. كما لا بد لك من مناقشة عادات الرضاعة الطبيعية والمشاكل السلوكية وأي مواضيع أخرى تظنين أنها قد تكون مهمّة.
5- لا تنسي الأمور البديهيّة مثل التكلفة والمكان، واحترام المواعيد، فلا بد أنك ترغبين بطبيب يسهل الوصول إليه خصوصاً في حالات الطوارئ إضافة إلى من لا يضطرك إلى دفع مبالغ طائلة أو الانتظار مع طفلك لساعات بسبب سوء التنظيم.