قصة حقيقيه انقلها لكم وانا قريب من احداثها لكي ترون ان النساء اذا احبت اعطت كل شيء لمن تحب
كانت هناك امرأة اعرفها ذات جمال باهر ذو عينان زرق وشعر طويل اشقر, وهي قمة في الشرف, والعفة, تزوجت ابن عمها وهي صغيرة وتحملت كل المصائب والظلم من اهل الزوج وصبرت كثيرا حتى حملت بحملها الاول ثم الثاني وبعدها فقد الزوج في معارك صدام المقبور
فحزنت عليه حزنا شديدا وبقيت عند اهل الزوج
لم تغادرهم كما تفعل النساء وبقيت ترعى اولادها الاثنين حتى اصبحوا شباب في العشرينات من العمر وهم محرومين من كل شئ في الدنيا
واستطاعت ان تزوج الولد الاكبر وفرحت به كثير لانه كان كل شيئ في حياتها
ولكثرة حبها لزوجها ولتعلقها به كانت لاتستطيع ان تنساه فهو دائما في قلبها وامام عينها لايفارقها ابدا وكان معها
وكل يوم تقول انه سياتي وكانت تبحث عنه وتسال في كل مكان ومن شدة الحزن عليه اصابها مرض ولم يستطيع احد معالجتها حتى توفيت على اثر ذلك المرض
وهي في ريعان شبابها وبعد فترة من وفاتها اكتشفوا ان الزوج حي يرزق ومتزوج من امراة اخرى ويعيش في ايران .