عن ابي هريرة-رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن حوضي ابعد من أيلة (مدينة العقبة بالأردن) من عدن لهو اشد بياضا من الثلج , واحلى من العسل باللبن, ولآنيته اكثر من عدد النجوم , وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه "قالوا يارسول الله ! اتعرفنا يومئذ ؟ قال نعم , لكم سيماء (علامة) ليست لأحدٍ من الامم , تردون علي غراً محجلين من أثر الوضوء" رواه مسلم
وفي رواية أخرى لمسلم عن انس قال :"ترى فيه اباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء"
صــــــــــفة الحـــــــــوض

* ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل
* ريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء
* يأتيه هذا الماء من نهر الكوثر الذي اعطاه الله لرسوله في الجنة
* ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم من شرب منه شربةًًًًًًْ لا يظما بعدها ابداً
* طوله شهر وعرضه شهر وزواياه سواء.
* ولكل نبيٍٍَ حوض ولكن حوض نبينا عليه الصلاة والسلام أكبرها وأعظمها
لقوله "إن لكل نبي حوضا وإنهم ليتباهون ايهم أكثر وارده وإني لأرجو أن أكون أكثرهم وارده" رواه الترمذي
وإن بعض أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليردون عن الحوض فيمنعون فيقول عليه الصلاة والسلام : "أي رب اصحابي فيقال : إنك لا تدري ما احدثوا بعدك"
رواه البخاري ومسلم