إن التسمم من الطعام غالباً ما يحدث بسبب تناول طعام أو شرب ماء يحتويان على نوع أو أكثر من البكتيريا المؤذية التي يصعب عادة تمييزها عن فيروس المعدة والذي يتم التقاطه على اليدين ومن ثم ينتقل الى الفم لأن العوارض في الحالتين هي نفسها: المغص في البطن والغثيان والتقيؤ والإسهال، وغالباً الحرارة وقشعريرة البرد وآلام مختلفة خصوصاً في الرأس.
وفي حال كان طفلك يعاني من تسمم الطعام، تظهر عوارضه عادة بعد ساعتين وإلى حدّ 48 ساعة من تناول الطعام، وتدوم ليوم أو اثنين، كما أنها يمكن أن تطول لأسبوع أو أكثر في حالات متعددة.
كيف يمكن أن تحمي طفلك منه؟
في الحقيقة، من المستحيل أن تحمي صغيرك من كل البكتيريا الموجودة في الطعام ولكن يمكنك أن تقللي تعرضه إليها من خلال تحضير الطعام بطرق صحية في المنزل، وإليك بعضها:

-اغسلي يديك بمياه ساخنة دائماً قبل البدء بتحضير الطعام أو بعد الدخول الى الحمام أو مساعدة طفلك على النونية أو تغيير الحفاض له. وعلّمي طفلك أن يغسل يديه بعد استعمال النونية وقبل الأكل.
- اغسلي اللحم والدجاج والسمك بشكل متقن قبل طهوها ونظفي جميع أركان المطبخ بعدها بالمياه الساخنة.
- لا تضعي الطعام كاللحم أبداً على صحن أو لوح تقطيع وضع عليه طعام غير مطهو قبل.
- أزيلي الجليد عن الأطعمة في البراد وليس على منضدة المطبخ أو على المغسلة، ولا تطعميه لحماً أو دجاجاً أو سمكاً فُك عنه الجليد في البراد لأكثر من يومين ولم يُطه.
- لا تستخدمي طعاما تغير شكله أو رائحته عن المعتاد.
- لا تستعملي طعاماً منتهي الصلاحية.
- لا تتركي الطعام خارج البراد لأكثر من ساعة قبل تناوله.
- تأكدي من طهو الطعام بشكل كامل وعلى الحرارة الملائمة، وتأكدي من تسخينه بشكل جيد في وقت لاحق ولا تكتفي بتدفئته فقط.
- لا تقدمي لطفلك حليباً أو جبنة أو لحماً غير مبستر.