كثيراً ما يتم الانفصال والطلاق بين الشريكين ويكون هناك أمل لهما في العودة، فالحب الذي يجمع الزوجين ليس من السهولة أن يزول وينتهي في لحظة لا سيما أنّ العشرة لها حق عليهما، لكن إذا وقع الانفصال والطلاق بينكِ وبين الشريك وتأملين العودة إليه، فكيف يمكنك استعادة حبه من جديد؟
التحكم بأعصابك:

من الضروري أن تتحكمي بأعصابك لكي تتقبلي وضعك الجديد ولا تكون ردة فعلك هجومية ومستفزة فهذا سيضر بك وبه ولن يساعدك في استعادة حبّه.
فرصة للتفكير:

أعطيه فرصة للتفكير واتركيه بمفرده ليأخذ وقته في التفكير في ما حصل بينكما من دون أي ضغط، وهذا ربما يجعله يشعر بفقدانك وغيابك فيشتاق إليك ويحاول العودة إليك.
حنّني قلبه:

اخلقي بعض المواقف التي تحنّن له قلبه مثل دموعك مثلاً فلا تتردّدي في البكاء أمامه ولكن لا تبالغي واحرصي على أن تكونا بمفردكما لا أمام الملأ لكي تحافظي على كبرياء أنوثتك وكرامتك، ولا تنسي أنّ الرجل يحب المرأة القوية.
إعادة النظر بعلاقتكما:

يجب أن تجلسي بمفردك لكي تعيدي النظر في علاقتكما وتقيّميها بطريقة موضوعية ومنطقية، وكوني على قناعة بأنّكما مسؤولان عن الخطأ ويجب أن تعترفي بالخطأ الذي اقترفتِه. فهذا سيجعله يحترمك أكثر ويحن للعودة إليك.
تحلّي بالصبر:

لا بدّ من التحلي بالصبر فمثل تلك المواقف لا تُحلّ بسرعة بل تحتاج إلى وقت كافٍ لمعالجتها.
تحديد سبب المشكلة:

مع نيتك العودة إلى الشريك يجب أن تحدّدي سبب المشكلة التي جعلتكما تنفصلان فإذا عُرف السبب بطل العجب بمعنى إذا أدركت سبب مشكلتكما فستستطيعين إيجاد الحل.
خطة مدروسة!

ضعي خطة لإعادة المياه إلى مجاريها واتفقي مع أحد الأصدقاء أو الأقارب على ترتيب لقاء بينكما لتتحدّثا معاً في شؤونكما.
استمرارية التواصل:

حافظي على استمرارية التواصل بينكما لكي لا تقطعي كل الخطوط بينكما ما يجعل احتمال عودتكما أكبر.
تقبّل اللوم والعتب:

يجب أن تكوني مستعدّة لتلقي اللوم والعتب من الشريك على الأمور الخاطئة التي قمت بها فهو حتى لو لديه النيّة للعودة إليك توقعي أنه سيلومك قبل كل شيء.
الصراحة والتفهم:

كوني صريحة مع شريكك وحاولي تفهمه واستيعابه فإن لم تقومي بذلك فلن تستطيعي استعادته وستخسرينه إلى الأبد مهما حاولت السعي لتحقيق هذا الأمر.