أيّها الجَاثِم ُعلى صَدرِ الأحْزان ِنمُثلُّ أدَوار َالعَاجزينٓ قُم لِ ننسَى '
نعزِفُ الوتَرِ العِتيدْ ثمُ نبكِي بِ حُرقَة ونأبَىٰ أنْ ننامُ ونحنُ اوجِاعٌ مليئةُ ب الاَوجَاعْ
النسّياَن ، دمُوع ٌوصُور ٌوأحْزانٌ وحَروفٌ لمَ تجَد طريَقهُا بَعدْ الَى عرُسٍ منَ الفَرح
والزمّانٌ ، ليَسَ إلا يتاَمىَ ومشُردّين وَشهُداَء وأرَاملِ وفَقراُءْ ,
وأحّفادّا منَ الجُوع ِ، وأَبناَءاً للِألَم , وآَباءٌ منْ حَنيِن
وَشَقيقاَت الفَقدِ، واَشّقاء َالوَجَع ,
مَن يَخلُقُ النّسَيان برِبكُم لذَاكرةٍِ جَافةّ عقيَمُة منِ أيّ سَعادَة؟
مَن يخلُقُ النّسيَان برِبكمّ لامٍ أطَالَت باَكية ًواَقفة ًعلَى أطْلاَل فَقيِدهَا,
ملَامحُها باتَت ذَابلٌة حزَينةٌ شَاحبِة ْ
مَن يغْرُس زهَرةَ النّسيَان هنُاكَ ثُم يسُقيّها
ويَمدُ يدَ الحَنانِ إلَى أنْ تكَبر فتَثمُر فتَجنُب الكَثيرَ من الأمَانِ لقلُوبٍ لم تَعرفَ الأَمان
منُذ ْغزتَها جُيوشُ الاِحتلاَل فقَتلُوهَا برِصاَصِة اشْتيِاقٍ مرُة
فَأصْبَحنا نرَتدِي الحِدادَ ونَسُلمُ خيَباتَنا للِقَدَر ونَنَعيِ فُقُداَءنا بِخاَلصِ العَزاءِ واّلرّحمَة,
فآصلَة,
كلُلنُا نحَمل فيِ زَاويةٍ مُظلَمة بذِاكَرتنا أشْخاصاً خّاصيْن ليَسوُا عّاديّن
نحَملهُم معًنا اينَ مَاكُنآ هنُا فَي الأَماكَن والزوّاياَ واَلدّفاتِر وُمذّكراتّنا اليَوميّة
حتّى فِي حُروفِنَآ وفَي سَاعاَت السّهر ْ
فّي اوَل نَسائِم اَلفجَر وَآخِر سوُيعَات ِالليّل
نَحمُلهُم معَناَ, ببِساِطة لانَ ذاَك الذّي يًسمّى النسيآن لمْ يَستَطِع آن يآخذهُم منآ
وأولُ مآنسمَعُ آصوآتهُم وضَحكآتُهُم وحتّى بُكآئهُم بدوآخلنآ يَزوُرُنآ الحَنينْ
وَيصُبحُ البكآءْ آقربُ وسيلَةٍ لِ نفضٍ الألمْ ,



لحظة عناقٌ
كلّ الآشيَآءِ المُؤلمَةُ تَصبّ صَدآهآ فيْ اذُنُيْ
فَ لآ يَرحَمُنيْ النسيّآن ,ولآ يَتركنيْ شَجَنيْ
آخَآفُ منْ جُورِ الزمّآنِ وآن لآيرحَلَ حُزنيْ
فَ أظلُ آكتُبُ وآكتُب, الىَ آن يحَينَ آجَليْ



خآتمَة ,
النسيَآنُ خُلقَ لأشيَآءٍ آخْرَى , لمْ تَعرفُنآ بَعدْ

منقول