قد تظنّ المرأة في بعض الأحيان أنّها تحبّ شخصا ما ولكنّها تفاجأ حين تنفصل عنه أو يبتعدان عن بعضهما، فتستطيع المضيّ قدمًا
في حياتها من دونه، وتكمل كما لو أنّه لم يكن في حياتها، فتعرف بعد فترة من الزمن أنّها كانت فقط معجبة به، وتعوّدت على فكرة وجوده في حياتها وتدرك أنّها لم تحبّه على الإطلاق.. بهدف مساعدتك على التفريق بين الحبّ والإعجاب،


الخطوات

• تستطيعين إكمال نهارك من دون سماع صوته:
إنّ المرأة التي تحبّ شابًا ما لا تستطيع أن تبدأ نهارها أو أن تكمله من دون أن تسمع صوت حبيبها أو أن تكلّمه برسالة نصيّة صغيرة، إنّ هذا الشعور الذي قد يفطر قلبك إن لم يكلّمك يجعلك تتأكّدين من حقيقة مشاعرك.

• لا تتركين مجالًا للخلافات بينكما
من الطبيعي أن تحصل الكثير من الخلافات بين المرأة والرجل حتّى قبل الزواج، فإن صادف أن حصل ذلك بينكما وعرفت كيف تخرجين من المشكلة من دون أن تغيظيه أو قمت بالمستحيل لتجعليه يرضى عنك حتّى لو كان هو من أخطأ، إذًا أنت تعشقينه.

• لكلمات الحبّ مكان كبير بينكما
إن كنت لا تستطيعين أن تنادي حبيبك باسمه لكثرة الكلمات المميّزة والعاطفية التي تستعملينها لمناداته، إذًا أنت تحبّينه جدًا ولا تستطيعين العيش من دونه، وأنتما على تواصل دائم طوال الوقت.

• تتّصلين به دائمًا لإخباره
إن كنت لا تتحرّكين أبدًا من دون أن تخبري ****** بتحرّكاتك فأنت لا تريدين إغاظته، وتفعلين المستحيل لجعله يرضى عنك ولا تستطيعين فعل أيّ شيء من دون استئذانه.

• تبقين دائمًا مشغولة البال
إنّ المرأة التي تحبّ تكون مشغولة البال على حبيبها طوال الوقت، خصوصًا إذا كان خارجًا إلى مكان بعيد ويقصده للمرّة الأولى، فتتّصل به في كلّ مرّة وتبقى مشغولة البال عليه حتّى يعود.

إن كانت المرأة معجبة فقط بشخصٍ ما فهي بالتالي تحبّ أن تكون معه، ولكنّها لا تخاف عليه مطلقًا أو لا تتأثّر إن خرج إلى أيّ مكان. إنّ الإعجاب هو التأثّر في شكل الرجل الخارجيّ واهتمامه بالمرأة، وهو يتغيّر مع الوقت حين تملّ المرأة، أمّا الحبّ فهو شعور لا يزول مهما تغيّرت الأيام والليالي ومرّت الدهور، إنّه أجمل المشاعر في الوجود.
منقول