أجرت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس الأربعاء، اختباراً ناجحاً لقياس فعالية نظام نقل الأمتعة ضمن مشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، وذلك بهدف التأكد من جاهزية النظام قبل تشغيل المطار بفترة زمنية كافية.


ونفذت اختبارات النظام؛ بحضور مساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق بن عثمان العبد الجبار ومساعد الرئيس للمشاريع المهندس محمد احمد عابد ومساعد الرئيس للاتصال المؤسسي و التسويق وائل بن محمد السرحان وعدد من المسؤولين في الهيئة.

ويتميز نظام نقل أمتعة المسافرين بقدرته على ربط جميع أمتعة المسافرين والمغادرين ورحلات الترانزيت مع ضمان الدقة والسرعة في نقل وتسليم الأمتعة وتتم إدارته من خلال أنظمة إلكترونية متقدمة تعمل على نقل الأمتعة من موقع كاونترات المسافرين إلى الطائرة خلال (18) دقيقة.

ويتسم النظام كذلك بتوفير التحكم الكامل في النظام آلياً دون تدخل بشري، ولذلك فهو يعدّ حالياً من أكبر الأنظمة المستخدمة بالمطارات العالمية لنقل الأمتعة.
ويشمل نظام نقل الأمتعة سيور تصل أطوالها إلى (33) كيلومتر منها تسعة كيلومترات تعمل بنظام (Tub trax) الحاويات السريعة وجميعها تعمل بنظام تحكم سكادا (SCADA) ويوفر النظام (62) جهازا للمشغيلين و (46) جهاز مراقبة.

ويضمّ النظام (236) كاونتر لإنهاء إجراءات الأمتعة القياسية ويوفر (11) كاونتر لإنهاء إجراءات المسافرين للأمتعة كبيرة الحجم في حين توجد (16) دائرة سيور لإستلام الأمتعة و (16) كاونتر لإجراءات مسافرين الترانزيت.

ويوفر النظام قسماً خاصاً لفحص الأمتعة بحسب إجراءات هيئة أمن النقل الأمريكية (TSA)، حيث يوفر عشرة أجهزة في منطقة المغادرة و (18) جهازاً في منطقة الوصول.

وتوفر منطقة التخزين الخاصة بالأمتعة مساحة تخزينية لأربعة آلاف حقيبة، بالإضافة إلى وجود أربع نقاط لتجميع الأمتعة و (32) دائرة سيور في منطقة تحميل الأمتعة إلى الطائرة.