أن الرجل بطبيعته يحب أن يشعر بالاستقلالية فقد يرى أن محاولات الزوجة لإجباره على الجلوس في البيت تنال جزءاً من استقلاليته أو رجولته.
يؤكد الدكتور عادل المدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر واستشارى العلاقات الزوجية أنه لا يجب أن يكون هنالك أي نوع من أنواع الاستقلال العاطفي بين الزوجين، فهما مكملان لبعضهما البعض فعلى الزوج أن يشبع عاطفة زوجته وعلى الزوجة أن تشبع عاطفة زوجها وهذا أحد أسس نجاح الزواج وأن الإشباع العاطفي بين الزوجين لا يمكن أن يحدث إلا من خلال زيادة وعي الأزواج بمعنى الحياة الزوجية وهدفها ومتطلبات كل منهما تجاه الآخر، أما أن تترك الزوجة زوجها يخرج كما يريد من دون أي اهتمام منها، وتنشغل هي ب****** هواياتها سيحدث نوعاً من الفتور بينهما في حين أن الحياة الأسرية هي حياة تفاعل وأخذ وعطاء وتربية أبناء ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج الذي يطنش رضا زوجته أو غضبها منه وضرورة ردم أي فجوة تحصل بين الزوج وزوجته وعلى المرأة أن تعيد النظر في اهتمامها ببيتها ونفسها بغرض أن تلفت نظر الزوج إليها وهذا قد يشجعه على البقاء إلى جانبها مدةً أكبر وقد ينقص بعض النساء الذكاء العاطفي الذي تستطيع من خلاله أن تجذب زوجها نحوها، وهذا هو الفرق بين الرجل الذي بعد أن يعود إلى بيته لا يخرج منه إلا للضرورة وإذا خرج يخرج مع زوجته، وبين الذي لا يصل بيته إلا ليأكل ويشرب وينام
منقول