يانايف اخوك صدره بالحزن ممتلي
لولا السحى وبل عينه فوق خده هما

اضحك وبين الحنايا مثل رجد الدلي
لولاك غالي فلا ادخلتك بوسط الحما

اصبح مهر نعم يانايف ما يسوى طلي
حتى اصبحت لعبةٍ مابين خبل ونما

في مامضى لجلها تتعب رجال وفلي
ومن دونها يلحق الرجال جوع وضما

ولاكل من هامها في راسها يعتلي
ماتنثني غير للي لا زمت له زما

ياما على شانها يطون جوٍ خلي
وياما اعتلو لجلها من فوق كل ادهما

وياما لها كم فقيرٍ صحن ضيفه ملي
وياما على شان خاطرها سفك من دما

دنياًٍ مفاهيمها فيها السنافي بلي
سمابها واحدٍ لو لا الرخاء ماسما

وختام ماقلت يبقى الحق وجه جلي
واللي معه شوف ياصل ويتعثر عما

عبدالله اللحيم