قيثارة وجع تعزف على أظلعي أنيناً يغمر الروح طربَ
ونزف الحزن بات يتمايل في غمرة الالم فرحاً
تتراقص روحي بين هماً .و.هماً وتقول لعله فرجٌ
من بين تلك الدموع وذالك الأنين تبقى العزيمةُ املَ
وأي أملٌ
بعد أن استنزف الحزن أبياتي وشعري قهراً
فـــاض الوجع فيني واسقاني الماً
شظايا من وجع تغللت روحي عنوتاً
وكيف السبيل لفرحاً قريب معلنا
عن كشف الوشاح الحزين الباكي

صبراً.. ودمعاًً ...وارقاً
يملاء قلبي آسى
اشبعني الوقت تجارب وعبراً
واسقتني الحياه كأساً من سكر المر الأزلَ
ما لي أرى عيني البريئه تنصهر دمعاً
وشفاهي الصغيره ترسم مبسماً هادئاً
أملك روحاً تغمر الكون عتباً
سهلاً أن يعتب المرئ منا أمراً اتخذه عجلَ
لكن الصعب من يعتب على فكره زمن الفعلَ
عجباً ياقومنا ما لي أراكم تنحتون الجهل فخراً
اما آن لزمن الرضا يغمرنا فرحاَ
ويح قلبي كم ذاق المر وابتسمَ
ويح قلبي كم تجرع الحزن وقال قدراَ
ويح قلبي إلى متى سيظل هكذا

راقت لي