لانختلف إذا قلنا كلا يري بعين إتجاهه ...
بغاياتة ومشتقاتها والمحصلة النهائية تصب في صالحة ...
بغض النظر عن خطواتة وآثارها ...
خيرا أو شرا ومعتقداتة ...
ورؤاه في هذا أو ذاك ...
وتصاريفه في معتركات الحياة ...
كونه يخضع لذاتة ورقيبها هو يعلمه ويتبعه ...
أيا كانت نتيجتة تخصه وحده ...
ولكن عندما تأخذ منحي آخر ...
وتؤثر فيمن حوله بشكل أو بآخر ...

تأثيرا يؤدي إلي بلبلة الأفكار ...
وخروج عن قاعدتها ومحورها ...
ماذا نفعل نأخذها أم نرفضها ...
أم نقبلها كما هي ...
أم نغربلها ...
وننظر في أبعادها ...
أم عنها نبتعد ...
إذا كانت ستؤذي معتقد ...
أو ستدخلنا في متاهات نحن في غني عنها ...
ياتري ماذا نفعل ...
نستوعب أم نغفل ...
وكأننا لسنا معنيين ...
هذا إن كنا ندرك الغاية مما سمعنا ...
ونعلم خطورتها ...
والمصيبة الأكبر ...
أن نستقبلها مرحبين ...
ولا نعي مدلولها ...
يكفي إنها جاءت ...
من إناس لدينا معلومون ...
هل يجوز ...